جمعية النساء الديمقراطيات:'تلقينا بمنتهى الصدمة خبر تدشين مدرسة دينية يهودية بجربة مخصصة للبنات'

مشيرة إلى أن الإعلان عن ذلك تزامن مع تصريحات رئيس مركز الإسلام والديمقراطية رضوان المصمودي المنددة بغلق المدارس القرآنية ودعوته الواضحة إلى الفصل بين الفتيان والفتيات في المؤسسات التربوية.
ودعت الجمعية في ذات البلاغ ''السلطات إلى تحمّل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن المدرسة العمومية والجمهورية والمختلطة والمحافظة عليها''، معتبرة أنّها ''تمثّل وحدها حصن الأمان ضدّ كافة نزعات التشدّد والأصولية الدينية التي تنادي إليها أطراف مختلفة انطلاقا من تشبثها بقيم العلمانية والمساواة التامة بين الجنسين ودفاعها عن الدولية المدنية القائمة على المواطنة للجميع وتصدّيها لكل محاولات دمغجة الأطفال وتفريخ التعصب''.
كما دعت ''كافة القوى الحية إلى التصدي للممارسات الانفصالية والتمييزية''، مشيرة إلى أن ''اختلاط المدارس والفضاء العمومي ككل يمثل مكسبا جوهريا للتربية على قيم العيش المشترك واحترام الاختلاف والتسامح في كنف المساواة''.