أكثر من 4 بالمائة من ميزانية تونس لسنة 2020 متأتية من صادرات زيت الزيتون
واحتلت تونس المرتبة الأولى عالميا في تصدير زيت الزيتون خارج الاتحاد الأوروبي وذلك على مستوى الحجم في موسم2020/2019 ، حسب المصدر ذاته.
وقال بيّوض إنّه رغم تداعيات الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن جائحة كوفيد - 19، حققت تونس نتائج جد محترمة وحافظت على صدارتها في الخارطة العالمية لقطاع زيت الزيتون.
وأوضح انه عند احتساب حجم التصدير يتم اعتبار الاتحاد الأوروبي كبلد واحد، وهو يستوعب 80 بالمائة من صادرات تونس من زيت الزيتون وأساسا اسبانيا بنحو 130 ألف طن.
وقال بيوض بشأن اسعار التصدير، أن معدل الأسعار في اسبانيا، وهي المقياس العالمي بلغ 09ر2 اورو للكلغ، وفي تونس بلغ معدل أسعار الترويج على مدى كامل الموسم 03ر2 اورو للكلغ، لافتا إلى أن تونس لم تروّج زيتها بأقل من معدلات الأسعار العالمية
كلفة التعليب باهظة جدا
وكشف أن تونس تطمح الى تصدير 50 ألف طن من زيت الزيتون المعلب في أفق 2025 من خلال الأعمال والأنشطة التي يقوم بها صندوق تنمية صادرات زيت الزيتون المعلب الموجه إلى تشجيع التعليب والتصدير من خلال تقديمه منحا ودعما للحملات الترويجية بالخارج
وابرز أن كلفة التعليب تظل باهظة جدا وهو ما يستوجب استثمارات هامة في ظل تواضع ميزانية الصندوق التي لا تتجاوز 4 ملايين دينار سنويا مقارنة بما تقوم به الشركات العالمية من ضخ لمعدل 10 م د مخصصة للتعليب
وتظل فرنسا وفق بيوض الوجهة الأولى لزيت الزيتون المعلب خلال سنة 2020 باقتنائها لنحو 16 ألف طن من زيت الزيتون المعلب تليها ألمانيا
تراجع استهلاك التونسيين لزيت الزيتون
ولاحظ المسؤول عند الحديث عن السوق الداخلية، أنها استهلكت حوالي 40 ألف طن من زيت الزيتون موضحا أن معدل الاستهلاك الوطني في السنوات الأخيرة تراوح بين 30 و 35 ألف طن سنويا
وتابع بقوله انه رغم تدني الأسعار (معدل 6 دنانير للتر الواحد) فان الاستهلاك لم يرتفع بشكل كبير ولم يتابع نسق انخفاض الأسعار مشيرا إلى أن الديوان الوطني للزيت تدخل بعمليات ترويج للمستهلك من خلال بيع اللتر الواحد ب 5 دنانير و 600 مليم للتر الواحد
وبرّر هذا التراجع في الكميات المستهلكة من زيت الزيتون بتغير العادات الغذائية للتونسيين في استهلاك زيت الزيتون مضيفا أن في الثمانينات كان معدل استهلاك التونسيين من هذه المادة ارفع بكثير من الان
( وات)