أكثر من 60 دولة وألف مشارك في الدورة السابعة للمنتدى الدولي لتمويل الاستثمار والتجارة بإفريقيا
وتشارك في هذه الدورة التي تنتظم تحت إشراف رئيس الجمهورية ، أكثر من 60 دولة في العالم ، وأكثر من ألف رجل أعمال ومسؤول أجنبي من مختلف القارات، وفق ما أعلن عنه رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي أنيس الجزيري في تصريح إعلامي بين خلاله أن دولة بولونيا ستكون ضيفة شرف عن أوروبا و جمهورية الكونغو الديمقراطية ستكون ضيفة عن افريقيا.
وتركز الدورة السابعة للمنتدى على موضوع التحويل والتصنيع في إفريقيا والبحث عن كيفية تموقع تونس في هذا المجال خاصة بالنظر إلى خبرتها في مجال التصنيع في عديد القطاعات منها صناعة مكونات السيارات والصناعة الميكانيكية والمنتجات الكيميائية والصناعات الدوائية، وستكون هذه التظاهرة الإقليمية مناسبة لتسليط الضوء على هذه الكفاءة والخبرة التي تتميز بها تونس في المجالات المذكورة.
ويسعى منظمو هذه التظاهرة إلى طرح تونس كوجهة للاستثمار باعتبارها بوابة للسوق الإفريقية التي تضم 1 فاصل 3 مليار نسمة ، لاسيما بعد دخول تونس مجموعتين اقتصاديتين كبيرتين الأولى وهي السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا ''الكوميسا'' التي تضم 21 دولة في شرق إفريقيا والثانية هي المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر '' زليكاف '' التي تجمع ال54 دولة الإفريقية ، والتي ستتمتع بفضلها تونس بالإعفاء من دفع المعاليم الديوانية إلى جانب هذه الدول خلال السنوات الخمس القادمة.
'' ويعتبر الانتماء إلى الكوميسا وزليكاف من العناصر الجاذبة والمشجعة للمستثمر الأجنبي على الانتصاب في تونس بهدف الاستفادة من الامتيازات المتوفرة فيها وفي مقدمها الموقع الجغرافي والانفتاح على السوق الإفريقية الهامة ''.
وإلى جانب هذا المحور الرئيسي، سيتم التطرق إلى العديد من المواضيع المتصلة والتي سيتم طرحها خلال الأنشطة الموازية في أكثر من 10 ورشات بمشاركة العديد من الشركاء على غرار مشاركة وفد من كوريا الجنوبية سينظم '' المنتدى الكوري التونسي الإفريقي '' وكذلك الهند وبولونيا اللتين ستشاركان بوفود هامة، وفق أنيس الجزيري.
ومن المواضيع التي سيناقشها المشاركون في هذا المنتدى '' تطوير التجارة واستغلال زليكاف (منطقة التبادل الحر الإفريقية):صناعة مكونات السيارات كمثال '' و ''مرافقة وتدويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات الناشئة على مستوى القارة الإفريقية: الرهانات والآفاق '' و ''بولندا وأفريقيا: آفاق جديدة للتعاون '' و ''الهند وتونس: التحالفات المستدامة '' و ''الصناعة 4.0 من أجل نمو مستدام وشامل وظروف بيئية وإنسانية أفضل ''.
ويهدف هذا المنتدى وفق ورقته التقديمية إلى دعم التشبيك على أعلى مستوى وتيسير النقاش عبر تنظيم 7 جلسات الحوار وورشات العمل وال أنشطة موازية، إلى جانب تقديم مناخ الاستثمار في العديد من البلدان وتبادل الخبرات وتجسيد الشراكات.
(وات)
كاتب المقال La rédaction