اتحاد الفلاحة يطالب بالترفيع في سعر الحليب عند الإنتاج بـ 800 مي
وفسّر بن عياد، في افتتاح الندوة الوطنية للاستعداد لموسم الزراعات الكبرى 2022 - 2023، ان هذه الزيادة تشمل حلقة الإنتاج لتحسين ظروف المربي وضمان ديمومة القطاع الذي يحتضر ولا تعني زيادة عبئ المواطن.
وانتقد أن يبيع الفلاح الحليب بسعر 1140 مي اللتر للمركزيات من الفلاح التونسي (علما ان سعر الكلفة ارتفع الى 600ر1 دينار) في حين يتم توريده بنحو 3000 مي، مما يزيد في معاناة القطاع.
وكان مدير الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، منور الصغيري، قد كشف ان الاحتياطي الاستراتيجي لتونس من الحليب الذي يقارب 25 مليون لتر يعد ضعيفا وان تجنب فرضية التوريد رهين ترفيع سعر شراء الحليب عند الإنتاج وخلاص منح الاستغلال.
وأضاف الصغيري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، انه يمكن استبعاد فرضية توريد الحليب المعلب في صورة إقرار الحكومة، سريعا، ترفيعا في سعر لتر الحليب عند الانتاج. وشدد على انه يتعين على الحكومة دفع المبالغ المتخلدة بذمتها لصالح المركزيات على شكل منحة استغلال والمقدرة بنحو 280 مليون دينار مما سيسهم في إعادة التوازن الى المنظومة.
وتأتي تأكيدات الصغيري في وقت حذرت فيه كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية "كوناكت"، من ان التقلص السريع في المخزون الوطني للحليب الذي لا يتجاوز حاليا ما يعادل 15 يوم استهلاك يجعل من فرضية توريد الحليب واردة.
وأكدت "كوناكت" ان أسعار الحليب على مستوى الإنتاج لم تتغير منذ أفريل 2021 رغم الارتفاع غير المسبوق في أسعار الاعلاف ومستلزمات التجميع والتصنيع مما انجر عنه في الأشهر الأخيرة تراجعا في كميات الحليب المقبولة من المصانع بنسبة تقدر بين 20 و 30 بالمائة.
وات