الأكثر مشاهدة

07 09:11 2025 أكتوبر

قرّرت الدائرة الجنائية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بنابل الإفراج عن المواطن صابر شوشان الذي صدر في حقه حكما بالإعدام بتهم تتعلق بـ "نشر أخبار زائفة تستهدف موظفا عموميا وإتيان أمر موحش تجاه رئيس الجمهورية والاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة"، حسب ما صرّح به المحامي أسامة بوثلجة لديوان أف أم

على المباشر

RAF MAG
لمّة العادة تطل كل صباح بأحلى Ambiance 🎊 وبالجو الي يتحب 🎀 ب Récap الأخبار 🗞️و في الدنيا اش صار وماصار 📰 في #Raf_Mag مع رفيق بوشناق و les Rafmagueurs من الإثنين للجمعة ☀️ من 7:00 ل 9:30 متاع الصباح
تنشيط رفيق بوشناق
اقتصاد

التراجع عن استعمال البلاستيك لتعليب الاسمنت انتصار للبيئة في تونس

:تحديث 15 15:56 2020 أكتوبر
صدر أمس  بالرائد الرسمي  للجمهورية التونسية  قرار وزاري  عن وزارتي  الصناعة والطاقة والمناجم و التجارة  يلغى القرار السابق  لنفس الوزارتين   بإضافة استعمال اكياس البلاستيك لتعليب الاسمنت .
صدر أمس بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية قرار وزاري عن وزارتي الصناعة والطاقة والمناجم و التجارة يلغى القرار السابق لنفس الوزارتين بإضافة استعمال اكياس البلاستيك لتعليب الاسمنت .


 وقد  سجل الائتلاف المدني  المكون من  اكثر 80 جمعية تعنى بالبيئة والتنمية  سعادته  بتراجع الحكومة عن قرار شهر اوت الماضي الصادر عن  وزيري الصناعة و التجارة  باستعمال مادة البلاستيك لتعليب الاسمنت  إلى جانب أكياس الكرافتة  واعتبر  الائتلاف  ان هذا التراجع  انتصار   للمدافعين على البيئة   واحترام لفصول الدستور وخاصة الفصل 45  الذي  جعل من البيئة حقا دستوريا  .


تحركات مدنية منذ الأيام الأولى 

منذ صدور القرار  في أوت الماضي  كونت    بعض الجمعيات البيئية ائتلافا مدنيا  لمطالبة السلط بالتراجع على  هذا القرار  الذي اعتبروه كارثة على البيئة نظرا للكميات المهولة من  أكياس البلاستيك التي ستستعملها شركات انتاج الاسمنت والمقدرة  بحوالي 150 مليون  كيس سنويا  والتي ستلقى في الطبيعة  . فمنظومة تجميع البلاستيك ايكو لف  أصبحت عاجزة  على جمع النفايات البلاسيتكية التي عزت كل المناطق. وهي غير قادرة على مواجهة الكميات الهائلة الجديدة .   في هذا الاطار   التقى  أعضاء من الائتلاف   مع  مسؤولين من بينهم وزير الصناعة السابق والوزيرة الحالية  وزيرة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني  وعدد من  النواب  للمطالبة بالتراجع عن هذا القرار  كما توجه أعضاء  الائتلاف الى الاعلام  للتعريف بقضيتهم وإنارة الرأي العام  حول مخاطر  مادة  البلاستيك  كما وجهت الأستاذة عفاف المراكشي الأستاذة بكلية الحقوق المختصة في البيئة   وعضو الائتلاف رسالة مطولة لرئيس الحكومة تطالبه فيها بالتراجع على  القرار الذي يتضارب   مع سياسة البلاد في مجال البيئة والتنمية المستدامة  
 

مجلس النواب على الخط 


  وبالتوازي مع هذه التحركات  قام اعضاء الائتلاف بعملية مناصرة  مع  أعضاء لجنة الحقوق والحريات  التي أثارت بدورها القضية مع وزير الجماعات  المحلية و البيئة  في جلستها الأخيرة  حيث طالب عدد من النواب رئيس الحكومة بالتراجع عن القرار  
  وفي سابقة هي الأولى من نوعها  في علاقة  السلطتين التشريعية والتنفيذية  وجه رئيس مجلس النواب رسالة  مكتوبة الى رئيس الحكومة   يطلبه فيها الاذن بالتراجع  على هذا القرار لما يتضمنه حسب ماجاء  في المراسلة  من مساس بحق المواطن و بحقوق الأجيال القادمة في العيش في بيئة سليمة والمحافظة  على جودة الحياة وإرساء مقومات التنمية المستدامة  

 رغم ان التراجع  عن استعمال  البلاستيك في تعليب الاسمنت  يعد حدثا بيئيا مهما في تونس  فانه لم يلقى حظه كما يجب باعتبار  تزامنه مع  احداث سياسية واجتماعية وصحية وخاصة  قضية وفاة الخشناوي في سبيطلة   واخبار الكورونا  لكن الأكيد  ان هذا الانتصار سيفتح  الباب امام  المدافعين عن البيئة في تونس  من طرح عديد الإشكاليات التي تهم المحافظة على المحيط وخاصة تفعيل هيئة التنمية المستدامة وحقوق الأجيال القادمة فالبيئة  في تونس تعيش على وقع  غياب الوعي وضعف الحوكمة 

حافظ الهنتاتي
 

كاتب المقال La rédaction

كلمات مفتاح

آخر الأخبار

منذ دقيقة 11

تعادل المنتخب الوطني التونسي للأصاغر ودياً امام نظيره الاردني بهدف مقابل هدف في إطار الإستعدادا للمونديال 

منذ دقيقة 13

تنظّم وزارة الدفاع الوطني، بعد غد الأحد 12 أكتوبر، بالمدرسة الابتدائية بمنطقة عين جنان في معتمدية فوسانة من ولاية القصرين، قافلة صحيّة عسكريّة متعدّدة الاختصاصات لفائدة أهالي المنطقة، وذلك بمشاركة حوالي 33 من الإطارات الطبيّة وشبه الطبيّة العسكريّة

منذ دقيقة 22

عبّر عدد من متساكني منطقة القطعاية من معتمدية قبلي الشمالية، عن تذمّرهم من روائح الدخان المنبعثة من مصبّ الفضلات بطريق قبلي الفوار المهددة لصحتهم، مؤكدين في تصريح لمراسل ديوان اف ام، أن المعاناة أصبحت يومية ومتواصلة منذ ما يزيد عن 20 سنة رغم وعود بلدية قبلي والسلط بإحداث مصب مراقب