الخبير الاقتصادي عزّ الدين سعيدان يقدّم 3 خطوات لإخراج تونس من أزمتها الاقتصادية

قال الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان في تصريح لديوان أف أم اليوم الأربعاء انّ جميع المؤشرات الاقتصادية الوطنية في تدهور مستمرّ مشيرا الى أنّ التراجع الذي تعرفه قيمة الدينار التونسي أمام العملات الأجنبية (الأورو والدولار...) لم يتوقف منذ 7 سنوات.
وبيّن سعيدان أنّ الدينار التونسي خسر أواخر أوت الجاري 67 بالمائة من قيمته مقارنة بسنة 2012.
وتابع قائلا: 'تجاوزنا مرحلة الاجراء العاجل... مشيرا الى أن المطلوب للخروج من هذه الأزمة هو تطبيق خطة انقاذ تنقسم على 3 مراحل زمنية كالآتي:
- تشخيص جدّي وتوافقي للوضع الاقتصادي (أسبوعان).
- تهيئة الاقتصاد الوطني للإصلاحات (بين سنة ونصف وسنتين).
- الدخول في إصلاحات هيكلية كبرى (3سنوات).
واعتبر سعيدان أن الاقتصاد التونسي لا يستطيع في المرحلة الزمنية الراهنة تحمّل تطبيق إصلاحات كبرى والتجاوب معها بسبب النزيف الشديد الذي تعرفه جميع المؤشرات الاقتصادية.
وأكد المصدر ذاته أنه في صورة تطبيق الخطوات المذكورة أعلاه فان الاقتصاد الوطني سيتعافى ويبدأ بإنتاج الثروة ومواطن الشغل مع بلوغ مستوى نمو يتراوح بين 6 و7 بالمائة، وذلك شريطة استقرار الوضع السياسي والخروج من أزمة الحكم التي تعرفها تونس.
كاتب المقال غازي الدريدي