انتاج تونس للنفط والغاز التجاري والكهرباء يتراجع مع موفى جويلية 2024
وانخفض انتاج سوائل الغاز (بما في ذلك انتاج معمل قابس)، بنسبة 8 بالمائة ليناهز 83 ألف طن مكافئ نفط، مع موفى جويلية 2024، مقابل 90 ألف طن مكافئ نفط سنة 2023.
وافاد المرصد الوطني للطاقة والمناجم، أنّ قطاع استكشاف وإنتاج وتطوير المحروقات قد شهد تحديات هامة طيلة سنوات، منها تذبذب سعر النفط في السوق العالمية وتداعيات الجائحة الصحية كوفيد – 19 والحرب الروسية الأكرانية وخاصة التحركات الاجتماعية والتراجع الطبيعي للانتاج في أغلب الحقول.
وأكد، في السياق ذاته، الشروع، الى موفى جويلية 2024، في حفر بئر استكشافية جديدة برخصة « جناين الجنوبية » أدت الى العثور على اكتشاف « عزيزة – 1″.
وتقلص، كذلك، انتاج الغاز التجاري الجاف بنسبة 26 بالمائة، في الفترة ذاتها، ليصل الى مستوى 72ر0 مليون طن مكافئ نفط مقابل 98ر0 مليون طن مكافئ نفط سنة 2023.
وأرجع المرصد هذا التراجع الى تواصل انخفاض انتاج اهم الحقول وتوقف الانتاج بحقل « نوّارة » من 19 فيفري الى 7 مارس 2024 لإجراء عمليات صيانة مبرمجة.
وفي ما يتعلق بقطاع الكهرباء، سجل الانتاج تراجعا طفيفا بنسبة 1 بالمائة، مع موفى شهر جويلية 2024، ليبلغ 127 11 جيغاوط ساعة، في حين شهد الانتاج الموجه للاستهلاك المحلي ارتفاعا بنحو 1 بالمائة خلال نفس الفترة.
وأوضح المرصد، في النشرية ذاتها، أن اسطول انتاج الكهرباء قد اعتمد بصفة شبه كلية، بنسبة فاقت 94 بالمائة، على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء.
يذكر ان الارتفاع الملحوظ لواردات الكهرباء من الجزائر وليبيا ساهمت في تغطية 14 بالمائة من الحاجيات الوطنية من الكهرباء.
كما شهدت كميات الاتاوة الجملية انخفاضا بنسبة 4 بالمائة، إلى موفى شهر جويلية 2024، لتبلغ 575 ألف طن مكافئ نفط مقابل 602 ألف طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.
وعرفت الشراءات من الغاز الجزائري من جهتها شبه استقرار إلى موفى شهر جويلية 2024، لتصل الى 1330 ألف طن موازي نفط، وفق المصدر ذاته.
(وات)