تحسّن صادرات قطاع النسيح والملابس بـ12.47 بالمائة
وتاتي هذه الأرقام خلال جلسة عمل انتظمت الخميس، بوزارة الصناعة والمناجم والطاقة جمعت ممثلين عن الجامعة التونسية للنسيج والملابس ومدير عام إدارة النسيج والملابس ووزيرة الصناعة، حسب بلاغ وزارة الصناعة.
وخصصت الجلسة لمتابعة وضعية المؤسسات الصناعية الناشطة في قطاع النسيج والملابس خاصة في السوق المحلية بهدف دراسة السبل الكفيلة لمعالجة الإشكاليات المتعلقة بالقطاع في ظل أزمة كورونا ووضع خطة عمل مشتركة بالتنسيق مع جميع الهياكل المتدخلة في القطاع لمزيد النهوض بالإنتاج والتشغيل والتصدير.
ويذكر أن عدد المؤسسات الناشطة في القطاع تبلغ حوالي 1600 مؤسسة توفر حوالي 163 ا?لف موطن شغل, 48 بالمائة منها ذات مساهمة أجنبية، ولاتزال تعاني الى حد اليوم من تداعيات الجائحة الصحية بسبب كوفيد-19 وما انجر عنها من اجراءات استثنائية على غرار غلق الحدود والحجر الصحي الشامل.
واكدت وزيرة الصناعة، نائلة القنجي، بالمناسبة استعداد مصالح الوزارة للإحاطة بالمصنعين ودعمهم والعمل معهم قصد تذليل كل الإشكاليات التي تعترضهم وذلك حرصا منها على تطوير القطاع وتحسين مردوديته خصوصا منها قدراته التصديرية، وفق معطيات نشرتها الوزارة.
وأبرزت القنجي أهمية قطاع النسيج والملابس نظرا للدور الذي يقوم به لتحقيق التوازنات الاجتماعية وتعديل الميزان التجاري وتطوير الصادرات ودفع الاستثمار سيما استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وخلق مواطن الشغل.
ويضم قطاع النسيج والملابس عددا هاما من المؤسسات المصدرة كليا ويساهم في تحقيق انتعاش الاقتصاد الوطني.
المصدر: وات