تراجع الروبل الروسي إلى أدنى مستوياته

ويبعث تراجع قيمة الروبل بشكل متواصل في الأسابيع الأخيرة مخاوف لدى العديد من الروس حيال مستواهم المعيشي، في ظل عودة التضخم والعقوبات الغربية المفروضة على البلد والكلفة المالية المتزايدة للنزاع في أوكرانيا.
وسجلت روسيا العام الماضي تضخما مرتفعا تخطى 17% في الربيع، ما أدى إلى تدني القوة الشرائية لملايين الروس.
وإزاء هذا الوضع، اضطر البنك المركزي الروسي في 21 جويلية إلى زيادة معدل فائدته الرئيسية إلى 8,5% سعيا لمكافحة ارتفاع الأسعار، وعلق اعتبارا من الخميس الماضي وحتى نهاية السنة مشترياته من العملات الأجنبية في سوق القطع الوطنية.
غير أن ضعف الروبل يسمح للدولة الروسية في المقابل بتعزيز خزائنها، لأن كل دولار أو يورو تحصل عليه الحكومة يؤمن لها مبالغ أكبر بالروبل لتغطية نفقاتها المتزايدة بسبب النزاع في أوكرانيا.
( أ.ف.ب)