تطور صابة القوارص بنسبة 26 بالمائة
كما تشير التوقعات إلى إمكانية تصدير أكثر من 12 ألف طن من برتقال المالطي، أساسا.
وأظهرت معطيات المجمع المهني المشترك للغلال، أنّ الزيادة في الإنتاج لهذا الموسم تتأتى من تطوّر أصناف الكليمنتين، بنسبة 33 بالمائة، والمالطي، بنسبة 26 بالمائة، والنافال، بنسبة 23 بالمائة.
وشهد إنتاج ولاية نابل، التّي تسهم بـ 73 بالمائة من الإنتاج الوطني، زيادة بنسبة 26 بالمائة رغم النقص المسجل في التزوّد بمياه الشمال خلال سنة 2023 وتقييد استعمال مياه الري بالنسبة للمناطق السقوية العمومية.
وتشير بيانات المجمع إلى أن أحجام الثمار صنف المالطي ستكون جلها من الحجم المتوسط (40 بالمائة) والأحجام الصغرى (40 بالمائة).
كما أنّ جل مستغلات القوارص تم بيعها على الرؤوس (ما يعرف وفق المصطلح الفلاحي بالتخضير) بنسبة 60 بالمائة.
وانطلق جني القوارص من منتصف أكتوبر 2023 وستشهد الأسعار المعتمدة، حاليا، في مختلف أسواق التفصيل، تراجعا، نسبيا، مع تقدم موسم الجني، وفق المصدر ذاته.
وتبلغ مساحة الغراسات من القوارص حوالي 28 ألف هكتار مقابل 13 ألف هكتار سنة 2006. وتمثل هذه الغراسات 6 بالمائة من المساحات الجملية للأشجار المثمرة و16،5 بالمائة من المساحة المروية منها.
وتوجد 67 بالمائة من مساحة القوارص بولاية نابل وتليها ولايات القيروان وبن عروس بـ 6 بالمائة لكل ولاية و5 بالمائة ببنزرت و4 بالمائة بجندوبة.
ويضم قطاع القوارص حوالي 12 ألف منتج جلهم من صغار الفلاحين ويمثل مورد رزق لحوالي 30 ألف عائلة ويوفر 3 مليون يوم عمل في السنة بالنسبة لليد العاملة الموسمية.
ويستأثر إنتاج القوارص في تونس حوالي 30 بالمائة من الإنتاج الجملي للغلال ويساهم بنسبة 4،4 بالمائة من القيمة الجملية للإنتاج الفلاحي.
وات