تونس توقع اتفاقا لتصدير الأسمدة إلى بنغلاديش
واستقبلت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة نويرة القنجي، الثلاثاء بمقر الوزارة، كاتبة الدولة للفلاحة البنغالية، وحيدة اكتار ووفدا عن الشركة الحكومية البنغالية بي اس دي سي ''، بحضور مدير عام المجمع الكيميائي التونسي.
ويؤدي الوفد الحكومي البنغالي زيارة الرسمية إلى تونس من 13 الى 16 فيفري 2023 في اطار البحث عن شراكات وتطوير العلاقات الاقتصادية مع تونس.
وتمكّنت تونس سنة 2022 من تصدير حوالي 90 ألف طنّ من الفسفاط التجاري نحو عدّة أسواق عالمية في دلالة على بداية إنتعاشة للمبيعات التونسية من هذه المادّة نحو الخارج بعد أن انقطعت لفترة 10 سنوات متتالية بسبب تهاوي الإنتاج الوطني من الفسفاط التجاري.
وشحنت هذه الكميات، وفق بيانات صادرة عن فسفاط قفصة، أساسا نحو أسواق أوروبية وآسيوية، وذلك في إطار خطّة ضبطتها الشركة لإنعاش الصادرات التونسية من الفسفاط من خلال برمجة إمداد حرفاء بالخارج بـ300 ألف طنّ طيلة 2022.
ونوهت القنجي بأهمية الاتفاق الذي تم ابرامه خلال هذه الزيارة بين المجمع الكيميائي التونسي والشركة الحكومية البنغالية المتعلق بتصدير الأسمدة التونسية إلى السوق البنغالية.
وأكدت ضرورة تطوير هذه العلاقات مشيرة إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين البلدين ومزيد الارتقاء بها إلى مستويات متقدمة إلى جانب تطوير تلك العلاقات في مختلف القطاعات وخصوصا الفسفاط والأسمدة الكيميائية، بما يلبي التطلعات والأهداف المنشودة.
وأعربت وحيدة اكتار، من جانبها، عن رغبة بلدها في مزيد دفع علاقات التعاون والشراكة لا سيما في مجال الطاقات المتجددة والصناعات الغذائية والفلاحة في ظل ما تزخر به تونس من إمكانات هامة وموارد بشرية ذات كفاءة عالية.
ويأتي هذا الاتفاق في ظل تطلع شركة فسفاط قفصة إلى إنتاج 5.6 ملايين طنّ من الفسفاط خلال 2023، في محاولة لتحسين نسق إنتاج العشرية الأخيرة، التي لم يتجاوز خلالها معدّل الإنتاج السنوي 3.5 ملايين طنّ، مقابل أكثر من 8 ملايين طنّ في سنة 2010.