جامعة النزل : نتائج الاجراءات الجبائية الجديدة ستكون وخيمة على السياحة

وبينت أن النزل لا تزال تعاني هيكليا وماليا من تبعات الازمات المتتالية التي مرت بها، بالرغم من أن قطاع الفندقة يظل محركا تنمويا هاما له تاثيرات إيجابية على قطاعات اخرى على غرار الصناعات التقليدية ونشاط سيارات الأجرة وازدهار العديد من المجالات المختلفة.
ودعت الجامعة التونسية للنزل إلى الإنصات إلى مشاغل المهنيين الذين يعتبرون انه من الضروري اعتماد الموازنة بين حاجيات المالية العمومية وحفظ الوجهة التونسية في ظل منافسة شرسة.
ولفتت الى أن الموسم السياحي 2023 شهد بداية إنتعاشة القطاع وعودة تدريجية لإشعاع الوجهة التونسية في الأسواق الخارجية، مما مكّن من تدفّق العملة الصعبة و تغطية جزء هام من العجز التجاري والمساهمة الفعّالة في النمو الاقتصادي.
وشددت على أن الحفاظ على هذه المكتسبات يستوجب توظيف الجزء الأكبر من هذه الموارد في خلق المزيد من مواطن الشغل وتثمين الموارد البشرية وتطوير مهاراتها عبر آلية التكوين والاتجاه أكثر نحو برمجة المزيد من الدورات التدريبية قصد تحسين الخدمات وتشغيلية الشباب وادماجهم صلب المنظومة السياحية الى جانب اعادة تهيئة النزل.