جامعة منتجي الزيتون : نسبة الجني لم تتجاوز 10 بالمائة
وأضاف النصراوي في تصريح لصحيفة الصباح اليوم أنه من الضروري تغطية كلفة إنتاج الفلاح وهامش الربح أيضا و حتى السعر المقترح من قبل الفلاحين وهو 7500 مليم غير مناسب لأن الفلاح يشتغل على صابة الزيتون على سنتين مع إرتفاع كلفة اليد العاملة التي تشتغل في حدود 400 مليم للكلغ من الزيتون مشيرة إلى أن تاجر زيت الزيتون في سوق قرمدة بصفاقس يبيع كلغ من الزيتون ب 800 مليم أي أن لا الفلاح و لا التاجر أصبح بإمكانه المحافظة على رأس المال وكسب ربح مادي فما بالك بصغار الفلاحين الذين يعانون من هذه التسعيرة خاصة وأن العديد منهم ينتظر هذا الموسم سنويا لكسب بعض العائدات المالية ولكن في الوضع الراهن اصبحوا مهددين في مورد رزقهم.
يشار إلى أن الديوان الوطني للزيت قرر تحديد سعر لتر الواحد من زيت الزيتون ب5600 مليم قرار لم يلق إستحسان الجامعة الوطنية لمنتجي الزيتون.