حاتم فتح الله: خلاص تونس لديونها الخارجية سنويا لا يعد إنجازا

وأشار الخبير، الى أن هذا التوجه دأبت عليه الدولة الوطنية منذ بداية اقتراضها لأول مليون دينار من الخارج، موضحا بأن هذا التوجه يحسب لتونس ولمختلف حكوماتها المتعاقبة.
وبين المتحدث، بأن الحكومة الحالية والحكومات المتعاقبة كانت مع حلول أجل الخلاص لديونها كانت في كل مرة تتولى سداد ديونها، موضحا بأن الأمر المفرح بأن تونس خرجت من حملة التشكيك التي امتدت لسنوات.
في المقابل أشار المتحدث الى أن الجانب الغير مفرح في علاقة بهذا الملف، هو أن حجم الدين لم يتراجع على حد قوله.
وأكد المتحدث، بأن المطلوب اليوم هو إقرار إجراءات وآليات تساهم في الحد من حجم التداين.