خبير دولي في الطاقة: عجز الميزان التجاري الطاقي يتفاقم من سنة الى أخرى وهذه أسبابه

وبين خلف الله، بأن ذلك يعود أساسا الى انخفاض الإنتاج المحلي جراء تراجع الحقول النفطية في البلاد، وتقلص رخص الاستكشاف، وعدم وجود اكتشافات جديدة وهو ما أدى الى غياب المخزون وعدم تعويض الآبار القديمة.
وأكد الخبير الدولي في الطاقة، بأن هذه العوامل أدت الى تقلص الموارد الطاقية بالبلاد، لا سيما في ظل تزايد الطلب الوطني على الطاقة.
وشدد المتحدث على أن الدولة مطالبة اليوم بمزيد دعم الاستكشاف والإنتاج الطاقي لتقليص العجز الطاقي، فضلا على ضرورة تجديد المخزون الوطني من النفط والغاز وهو ما سيساهم في الترفيع في الموارد الطاقية الوطنية والتقليص من نسبة الاستيراد.
كما أكد ذات المصدر، على ضرورة أن تعمل الدولة أكثر على التشجيع على الاستثمار في الطاقات المتجددة، منوها بالبرنامج الذي تنتهجه الحكومة والذي تسعى من خلاله الى بلوغ نسبة 35 بالمائة من الطاقات المتجددة في غضون سنة 2035 وهو ما سيمكن من التقليص في استيراد الغاز الطبيعي، وبالتالي التقليص من العجز الطاقي.