زيت الزيتون التونسي يحصد 44 ميدالية ذهبية خلال مسابقة بتركيا

ويعد هذا التتويج والتنوع في الميداليات المتحصل عليها اعترافا بالجودة العالية لزيت الزيتون التونسي الذي يعد من أبرز المنتوجات الفلاحية في البلاد.
وتم اختيار زيت الزيتون التونسي من بين العديد من الزيوت الأخرى من دول مختلفة على غرار المكسيك وتركيا والسعودية، وتحصل منتجون تونسيون إلى جانب العدد المهم من الميداليات الذهبية، على ميداليتين من صنف البلاتين و10 ميداليات فضية، وميدالية برونزية واحدة.
وتميزت النسخة الرابعة من المسابقة الدولية، حسب الجهة المنظمة، وهي الأكاديمية التركية لزيت الزيتون، بنجاحها بشكل خاص، في فتح آفاق للمستثمرين الصغار الملتزمين بالحفاظ على الموروث الفلاحي والغذائي في بلدانهم.
واتسمت هذه النسخة بالاهتمام بالمؤسسات المنتجة التي يديرها الشباب مما أتاح لهم عرض منتجاتهم أمام جمهور مهتم بأحدث تقنيات الإنتاج الجيد، من جهة ومكنهم من التعريف بمشاريعهم على الساحة الدولية، من جهة اخرى.
وكانت التظاهرة الدولية فرصة أمام المشاركين التونسيين لتشبيك علاقات التعاون والتبادل مع المشاركين القادمين من دول مختلفة وجهات متخصصة في التسويق الدولي.
وتهدف التظاهرة إلى تقييم جودة زيت الزيتون وكذلك عملية إنتاجه، انطلاقا من جني الزيتون، مرورا بعمليات التحويل وصولا إلى التخزين والنقل.
وتستحوذ تونس على 10 بالمائة من السوق العالمية لصادرات زيت الزيتون لتحتل بذلك المرتبة الرابعة عالميا، وفق ما أفاد به مؤخرا وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد.
وكان عبيد أكد أنّ الصادرات سجّلت ارتفاعا ملحوظا، إذ بلغت قيمتها خلال سنة 2024 نحو 4.8 مليار دينار، تمّ تصديرها إلى 64 وجهة مقابل 55 فقط في سنة 2023، بينها أسواق رئيسية في الاتّحاد الأوروبي على غرار إيطاليا وإسبانيا، وفرنسا، والبرتغال، وبلجيكا كما تشهد صادرات الزيت المعلّب تطورا ملحوظا.
وات