مديرة صندوق النقد الدولي توجّه رسالة للمشيشي
وقالت كريستالينا جورجيفا، ان صندوق النقد الدولي سيبقى شريكًا موثوقًا به لتونس.
وورد في نص الرسالة : ' ألاحظ بارتياح أنك عازم على الدخول في حوار مع الشركاء الاجتماعيين وشركاء تونس الدوليين، فيما يتعلق بـالإصلاحات ذات الأولوية التي يتعين تنفيذها. لضمان انتعاش قوي، من الضروري البناء على برنامج إصلاحي من شأنه أن يكون نتاج هذا الحوار والذي من شأنه أن يعالج نقاط الضعف الرئيسية والصعوبات التي تعيشها البلاد '
واشارت الى أنها تتفق مع الحكومة التونسبة على أنه من الضروري معالجة مشكلة استدامة المالية العامة والديون بشكل حاسم، وتنفيذ إصلاحات طموحة للمؤسسات العامة، وفاتورة رواتب الخدمة المدنية، ودعم الطاقة، وكذلك الاستمرار في تحسين مناخ الأعمال واستقرار القطاع المالي والإدماج المالي والحماية الاجتماعية والحوكمة ".
من جهته قال الخبير الاقتصادي راضي المدب في تدوينة له على صفحته بموقع الفايسبوك تعليقا على الرسالة : ' ..... انه .ربما يتيح قبول شروط صندوق النقد الدولي ، بعد علاج شديد للتقشف الحتمي ، تحسين حالة المالية العامة والتوازنات المالية الكلية الرئيسية ولكن لن يحسن الحياة اليومية للتونسيين ولن يعزز الثقة والاستثمار وخلق الثروة وعودة الأمل...' .
ومن المقرر أن يتوجه وفد تونسي إلى واشنطن مطلع الشهر المقبل؛ لمناقشة برنامج الإصلاح الاقتصادي مع مسؤولي صندوق النقد والبنك الدوليين.