مدير عام الصناعات المعملية: لهذه الأسباب تم الترفيع في أسعار الحديد(فيديو)
وأشار المسؤول الى أن تصنيع مادة الحديد في تونس تتم عبر 7 مؤسسات صناعية واحدة عمومية وهي شركة الفولاذ و6 شركات تنشط في القطاع الخاص يقتصر دورها على توريد العروق الفولاذية بنسبة إدماج في حدود 20 بالمائة.
وبين "ضيف "هنا تونس" الكميات التي تصنعها شركة الفولاذ لا تفي بحاجيات السوق، حيث تنتج 85 ألف طن فقط أي ما يعادل 15 بالمائة من الاستهلاك الوطني، في حين ان الاستهلاك الوطني في حدود 500 ألف طن.
وأضاف المتحدث" الشركات المصنعة للحديد في القطاع الخاص تعاني عديد الإشكاليات لعل أبرزها ارتفاع أسعار المواد الأولية، مبينا بأن هذه الشركات توفر قرابة 85 بالمائة من حاجيات السوق، ولكنها لا تملك الإمكانيات لتثمين الخردة الحديدية وهو ما يدفعها الى توريد العروق الفولاذية التي تمثل 80 بالمائة من كلفة الإنتاج.
وأشار مدير عام الصناعات المعملية الى أن أسعار العروق الفلاذية تضاعفت مؤخرا من أقل من 400 دولار لتصل أسعارها اليوم الى 760 دولار فضلا عن مصاريف الشحن، وهو ما ينعكس سلبا على أسعار الحديد في تونس.
وأكد المتحدث أن 4 مصانع مختصة في تصنيع الحديد متوقفة منها مصنع متوقف منذ عام في القيروان و 3 مصانع أخرى متوقفة في الساحل منذ 4 أشهر بسبب عدم قدرتها على توريد المواد الأولية نتيجة ارتفاع تكلفتها.