مدير مركز كولومبيا بتونس: "زيارة الوزير الأول الفرنسي إلى تونس تمثل فرصة للترويج لها كوجهة صالحة للاستثمارات"
وأضاف الشريف أن الحكومة التونسية ستدافع عن تنمية الاستثمارات "في المناطق التي يوجد فيها أكبر عدد من المهاجرين".
وتابع مدير المركز القول: "سيكون لرجال الأعمال التونسيين نصيب في إعادة إعمار ليبيا المجاورة بالتالي يمكن للمجموعات الفرنسية الكبيرة أن تتحد معهم "، على حد تعبيره.
وأوضح الشريف أن هذه الزيارة ستستخدم على المستوى الوطني لإظهار رئيس الحكومة هشام المشيشي، الذي يتحدث كرجل دولة ويسعى لإخراج تونس من الأزمة.
وفيما يتعلق بمسألة الهجرة، اعتبر يوسف الشريف أنه يجب على تونس أن تكون حذرة فهي في الآن ذاته بلد المغادرة ولكن أيضًا بلد العبور بين إفريقيا وأوروبا.
وأكد المصدر ذاته أن فكرة إقامة مخيمات عبور للمهاجرين في تونس، التي يطرحها الأوروبيون دائما، لا تحظى بشعبية على وجه الخصوص مشيرا إلى أنه" خط أحمر" خاصة مع هذه الحكومة التي وصفها "بالهشة".
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أدى بداية من المس الابعاء، زيارة رسمية إلى تونس تتواصل ليومين، مرفوقا بوفد وزاري وعدد من رؤساء المؤسسات الاقتصادية الفرنسية وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي.
المصدر: Le Figaro