إعادة صيانة كنيسة "سان ماري" بحمام الأنف وتحويلها إلى مركز ثقافي وترفيهي
تاريخ إنشائه إلى نهاية القرن التاسع عشر وذلك قبل تحويله إلى معلم ثقافي وتربوي قادر على احتضان مختلف الأنشطة والفعاليات .
في هذا الإطار أفاد رئيس بلدية حمام الأنف محمد العياري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه تم خلال هذا الأسبوع إعادة نشر طلب العروض الخاص بإعادة التهيئة والصيانة الخاص بالكنيسة للمرة الثالثة والأخيرة وذلك وفقا لما تقتضيه الإجراءات القانونية المعمول بها والمتعلقة بإسناد الصفقات العمومية .
ووضعت بلدية حمام الأنف 450 آلف دينار كاعتمادات لأعمال الصيانة وإعادة التهيئة للكنيسة التي يعود بناؤها إلى سنة 1891 ميلادية ، إلا أنها لم تتلق اي عرض في المرة الأولى وتجاوزت العروض المقدمة في المرة الثانية السقف المخصص للاعتماد وفي حالة عدم تقديم اي عرض او رفض العروض المقدمة للمرة الثالثة فيتم المرور إلى آلية إسناد الأشغال بالمراكنة وتعيين مقاولة الأشغال للقيام بهذه الأعمال .