المركز الوطني للسينما يدعو المنتجين السينمائيين لترشيح أفلامهم لجوائز أوسكار 2022
وحدّد المركز يوم 30 سبتمبر الحالي آخر أجل لإيداع مطالب كتابية للأفلام المرشحة، وذلك بمقرّه بمدينة الثقافة بالعاصمة.
وشدّد على ضرورة استجابة مطالب الترشح المودعة، لجميع المعايير الواردة في لائحة المشاركة المنصوص عليها من قبل أكاديمية الأوسكار.
وستختار لجنة مختصة تحت إشراف المركز الوطني للسينما والصورة، الفيلم الذي سيمثل تونس في جائزة الأوسكار لسنة 2022 في صنف « أفضل فيلم دولي »، علما أن حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسختها 94 سيقام بـ « لوس أنجلس » يوم 27 مارس 2022.
وكانت السينما التونسية وصلت إلى القائمة النهائية لجوائز أوسكار في مناسبتيْن متتاليتيْن، الأولى خلال الدورة 92 للجائزة (2020)، من خلال الفيلم الروائي القصير « إخوان » لمريم جوبار. وهي المرة الأولى في تاريخ السينما التونسية التي تبلغ فيها المستوى النهائي لجوائز الأوسكار.
أما المناسبة الثانية، فكانت من خلال الفيلم الروائي الطويل « الرجل الذي باع ظهره » للمخرجة كوثر بن هنية، وهو عمل تمّ اختياره في القائمة النهائية للدورة 93 للجائزة التي أقيمت في أفريل من السنة الحالية (2021).
وتعتبر جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي (يطلق عليها سابقا مسابقة أفضل فيلم بلغة أجنبية) واحدة من أكثر الجوائز المرموقة عالميا.
وقد قامت العديد من البلدان بترشيح الأفلام التي ارتأت فيها الأفضل تمثيل لها في هذه المناسبة العالمية وذلك وفقا للإجراءات والمعايير المحددة من قبل أكاديمية الأوسكار.
ومثلما جرت العادة، يتم الإعلان الرسمي عن نتائج الاختيار الأولي للأفلام في غضون شهر ديسمبر، يليها الإعلان عن قائمة الأفلام التي ستترشح نهائيا في المسابقة في منتصف شهر جانفي من كل سنة.
وات