جثمان المفكّر و المؤرّخ هشام جعيّط يوارى الثرى
وتولى رئيس ديوان وزير الشؤون الثقافية يوسف بن ابراهيم خلال موكب خاشع تابين الفقيد في كلمة عدد فيها مناقب الراحل المعرفية والانسانية حيث اكد "ان تونس فقدت بوفاته احد رجالاتها البررة وهو الذي تميز في منابر الجامعات والمنتديات العالمية كاستاذ مرافق ومؤطر وموجه لنخبة الباحثين في تونس والعالم العربي والاسلامي وتشهد مؤلفاته العديدة واعماله المختلفة على قدراته الفكرية الفذة وخصاله الانسانية التي تحلى بها طيلة مسيرته الحافلة بالعطاء الفكري السخي."
وذكر ان الفقيد "جسد اهتمامات جيله وهو الذي ادرك الاستعمار وعاش بناء الدولة الوطنية مثلما ادرك الثورة التونسية فكان حاضرا من خلال ابحاثه ودراساته في كل المنعطفات التي عرفتها بلادنا والامة العربية عموما".