وزيرة الثقافة تدعو الى تكثيف العمل على ملف إدراج سيدي بوسعيد بلائحة التراث العالمي

وأكّدت الوزيرة على أهمية إدراج قرية سيدي بوسعيد على لائحة التراث العالمي لما تتميّز به من مكوّنات تجمع بين الأصالة التفرّد ، ولقيمتها العالمية والاستثنائية، حيث تحتوي على معالم تراثية وزخم فني ملحوظ.
وخصّت أمينة الصّرارفي بالذّكر مركز الموسيقى العربية والمتوسطية “النجمة الزهراء” الذي يضمّ جانبا مهمّا من الإرث الموسيقي التونسي، حاثّة جميع الأطراف المتدخّلة على تكثيف العمل على الملف كي يستجيب للشروط العلمية لمنظمة اليونسكو ويحظى بالموافقة.
ومن جهته، أشار والي تونس عماد بوخريص إلى أن قرية سيدي بوسعيد تمثّل الثّقافة التّونسية في تنوّعها، إذ أن جلّ الفنّانين العالميين الذي زاروا تونس أعجبوا بهذه القرية الفريدة من نوعها، معتبرا حدث إدارجها على لائحة التراث العالمي قيمة مضافة لتونس.
وناقش الحضور عدّة محاور متّصلة، على غرار عوامل الجذب التي تكتسيها قرية سيدي بوسعيد من الناحية المعمارية والحضارية والبيئية وما يتيحه إدراجها على لائحة التراث العالمي من مزيد الترويج لها سياحيا فضلا عن إيجاد حلول جذرية لبعض الإشكالات العمرانية.
يشار الى أنه سيتمّ إيداع ملفّ إدراج قرية سيدي بوسعيد على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو بباريس في جويلية 2026 .