إيقاف المعتدي على طبيب بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس

وأفادت المنظمة أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية والانطلاق في تركيز كاميرات مراقبة في أروقة المستشفى لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث ، وتوفير أعوان حراسة إضافيين في الأقسام، بالتوازي مع فرق مركز الأمن بقسم الاستعجالي، لضمان تدخل سريع وفعال في حالات العنف.
وأضافت أنه تم فتح تحقيق في مسؤولية المتواجدين وقت الحادثة للوقوف على أي تقصير في تدوين الحادثة أو متابعة الحالة الصحية للطبيب المعتدى عليه.
وأكدت المنظمة على أن توفير خدمة صحية ذات جودة وفي آجال معقولة، تحفظ كرامة المواطنين وتحمي الطاقم الطبي وشبه الطبي، هو الطريق الوحيد للحد من ظاهرة العنف في المستشفيات.
كما شددت على رفضها التام لأي اعتداء جسدي أو لفظي على الأطباء الشبان، الذين يواصلون العمل لساعات طويلة لتغطية النقص الناتج عن سياسات التقشف في الصحة العمومية، من نقص في الانتدابات واهتراء للبنية التحتيّة، مؤكدة على ضرورة حماية كرامتهم وسلامتهم الجسدية لتوفير مناخ آمان للعمل ، وفق ما أوردته على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك.