اتحاد الشغل بتطاوين: يوسف الشاهد يسعى لتوظيف مشروع حقل 'نوارة ' سياسيا
وأكد الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين أن "المشروع لن يكتمل إنجازه، بالنسبة له، إلا بعد دخول محطة معالجة الغاز بتطاوين مرحلة الإنتاج".، معتبرا أن الزيارة غير المعلنة لرئيس الحكومة، يوسف الشاهد، لحقل نوارة بولاية تطاوين "لم تحترم اجراءات الزيارات المماثلة"، حسب نص البيان.
كما اعرب الاتحاد عن استنكاره الشديد من "حرمان الجهة من احتفال يليق بأهمية مشروع نوارة"، وبحجم الجهود التي استغرقت سنوات عديدة واستنزفت جهودا كبيرة لتجاوز العراقيل والصعوبات الناجمة عن "تعنت الشركة المشرفة، وعجز الحكومة عن حل الإشكاليات العالقة".
وندد الاتحاد الجهوي في هذا البيان، "بتغييب كل المسؤولين الجهويين، وعلى رأسهم والي الجهة، والمنظمات الوطنية والنواب والإطارات الجهوية المسؤولة"، منتقدا ما أسماه بالصبغة "السياسية" للتعجيل بالإعلان عن انتهاء المشروع ودخوله مرحلة الانتاج، "وهو أمر لم يحصل"، على حد تقديره.
ودعا البيان إلى إصلاح هذا "الخطأ"، بالإسراع في إنهاء مشروع غاز الجنوب في جزئه الخاص بتطاوين، وتنظيم احتفال بحقل نوارة يوم 10 مارس القادم، بما "يعيد للجهة اعتبارها، ويعترف بجهد الفاعلين الميدانيين والجهويين في إنجاز هذا المشروع التنموي الأكبر الذي عرفته البلاد، من حيث كلفته المادية ومساهمته في التخفيض من العجز الطاقي وفي نسبة النمو".