بلدية صفاقس تطلق مشروعا عمرانيا ''ضخما''
ووفق بلاغ لبلدية صفاقس يتضمن هذا المشروع مبدئيا :
* تهيئة وصيانة المباني داخل المدينة العتيقة، صيانة الشبكات العمومية، تهيئة الأنهج والساحات، تحسين الواجهات وحماية المنشآت التاريخية، تهيئة المسلك السياحي، تهيئة السور ومداخل المدينة العتيقة بالإضافة إلى خلق أنشطة لإعادة إحياء المدينة العتيقة.
* تهيئة وصيانة المباني المتداعية للسقوط بباب بحر، تهيئة ساحات باب الديوان والاستقلال والمقاومة، مراجعة المثال المديري للمرور ومثال التهيئة العمرانية، تطوير البنية الأساسية والنقل الحضري وتنشيط فضاء شاطئ القراقنة وخلق مآوي سيارات بعدد من المقرات المغلقة على غرار مقر (ستيل) سابقا، تغيير مقر الولاية سابقا إلى متحف جهوي والتسريع في مشروع المكتبة الرقمية.
*تهيئة عدد من الأحياء المتاخمة للمدينة العتيقة على غرار حي الزيتونة والحي التعويضي.
*تهيئة حديقة التوتة بكلفة تقدر بحوالي 2 مليون دينار على ميزانية البلدية وعدد من الحدائق العمومية والمناطق الخضراء الأخرى.
ويرتكز هذا المشروع على المحافظة على البنايات التاريخية وصيانتها وتهيئتها وهو عبارة عن إعادة تطويرها وإحيائها عن طريق الأفكار والدراسات المعمقة.
وأكد كاتب عام بلدية صفاقس فرحات بريك أنه من الضروري التشاور والتنسيق الأفقي بين مختلف الأطراف نظرا للطابع الشامل والاستراتيجي للمشروع حيث سيتم تضمين كافة المشاريع التنموية لهذا المشروع الكبير، وضرورة توحيد الجهود والالتزام لإنجاحه ولضمان أن يكون المشروع متكاملا ومتوافقا مع مخططات الإدارات الجهوية الأخرى، لتفادي أي تعارض مستقبلي في التنفيذ.
وأفاد ممثل وكالة التجديد والتهذيب العمراني ان هذا المشروع يعد استجابة لضرورة حتمية للحفاظ على التراث المادي لصفاقس كما أنه يمثل رافعة اقتصادية واجتماعية من خلال تعزيز الجاذبية السياحية، توفير محيط عمراني أفضل للمواطنين وتنظيم المجال الحضري وقائم على الاستدامة والجمالية.
كما تم الاتفاق خلال الجلسة على تكوين فريق قيادة للمشروع يتكون من مختلف الإدارات المعنية، كما تم الإعلان عن عقد جلسة أخرى بحضور المجتمع المدني.
يذكر ان مساهمة بلدية صفاقس في هذا المشروع بلغت مبدئيا أكثر من 10 مليون دينار.

