توزر: توقعات بوصول نسبة امتلاء النزل الى 100 بالمائة مع نهاية السنة
وأضاف سبيطة أن الأرقام المتوقع تسجيلها خلال أسبوعين، قد تتجاوز الأرقام المسجلة العام الماضي، نظرا لتزايد الطلب على هذه الوجهة السياحية، مع اقبال السائح التونسي على الخدمات السياحية المتنوعة وخاصة الإقامة في النزل السياحية، حيث من المنتظر أن يزيد عدد الوافدين عن 30 ألفا تزامنا مع ذروة الأنشطة السياحية والثقافية.
وبين أنه واستعدادا لهذه الفترة، كانت المندوبية الجهوية للسياحة انطلقت في مجموعة من التحضيرات منذ موفى شهر نوفمبر، من خلال اجتماع موسع مع مختلف الفاعلين في القطاع السياحي، من أجل تنسيق الجهود لتحسين وضعية المحيط السياحي والعناية بنظافة المدن والمسالك مع البلديات والمجتمع المدني والعاملين بشكل مباشر أو غير مباشر في المجال على غرار أصحاب النزل ووكالات الاسفار والمطاعم السياحية وجمعية العربات السياحية ومحلات الصناعات التقليدية.
كما تم عقد اجتماع مع هيئة المهرجان الدولي للواحات بتوزر جهويا ثم مركزيا في وزارة السياحة والصناعات التقليدية بإشراف وزير السياحة، وتم تأكيد تجديد دعم الوزارة للمهرجان باعتباره من التظاهرات الترويجية المهمة للمنتج السياحي ويتمتع ببعد اقتصادي وتنشيطي، وتم تنفيذ مجموعة من الزيارات لتفقد جاهزية النزل ومنظومة التأمين الذاتي وتنظيم اجتماعات ثم يوم تحسيسي حول قيمة منظومة التأمين الذاتي لتحقيق سلامة الحرفاء بالمؤسسات السياحية، مشيرا الى أن زيارات التفقد ستتواصل طيلة الأسبوع الحالي والى غاية الاسبوع القادم تزامنا مع ارتفاع نسق تدفق السياح، وذلك بالتنسيق مع هياكل أخرى منها مصالح الحماية المدنية وأجهزة الامن الوطني.
ولفت المندوب الجهوي للسياحة في سياق آخر الى ارتفاع نسق العمليات الترويجية للوجهة السياحية بالجنوب الغربي في الفترة الأخيرة عبر توظيف الخط الجوي المباشر باريس توزر الذي ساهم في استقطاب عدد محترم من السياح من السوق الفرنسية على أمل أن يساهم الخط في مزيد تحفيز السياح الأجانب للإقبال على الجهة.
وكانت المؤشرات المرتبطة بتوافد السياح منذ بداية السنة الحالية والى غاية يوم 10 ديسمبر سجلت ارتفاعا حيث استقبلت الجهة 163280 سائحا وحوالي 239341 ليلة مقضاة مع الإشارة الى أن حوالي 85 بالمائة من السياح الوافدين هم من السوق الداخلية، علاوة على بعض الجنسيات الأجنبية على غرار الفرنسيين والجزائريين وجنسيات أوروبا الغربية وأوروبا الشرقية.