الأكثر مشاهدة

03 11:53 2024 ماي

دارت صباح اليوم الجمعة 3 ماي 2024 قرعة الدور ثمن النهائي و ربع النهائي لكأس تونس بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم

على المباشر

جهوية

دراسة : توقعات بتسجيل القطاع الفلاحي لخسائر متباينة

22 19:40 2023 سبتمبر
دراسة : توقعات بتسجيل القطاع الفلاحي لخسائر متباينة
من المتوقع أن يسجل القطاع الفلاحي التونسي خسائر متباينة في مختلف مجالات انشطته وذلك بسبب الممارسات الحالية غير المستدامة من جهة، ونتيجة تفاقم ظواهر التغيرات المناخية وتأثيراتها على ملوحة المياه وانجراف التربة من ناحية أخرى، وفق دراسة انجزها المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية نشرها، امس الخميس.


وقدرت الدراسة، التي أنجزت بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، تراجع انتاج الشعير والقمح اللين بنسب سنوية تبلغ على التوالي 9ر0 و2ر0 بالمائة وذلك الى حدود سنة 2050 حسب معطيات نموذج رياضي اعتمدته الدراسة

وتتوقع الوثيقة في السياق ذاته، تأثر قطاعات الإنتاج الفلاحي الموجه للتصدير في المستقبل بظواهر عدم استدامة النشاط والتغير المناخي، اذ قدرت ان يسجل انتاج التمور تراجعا سنويا بنسبة 2 بالمائة الى حدود 2050 بينما تصل نسبة الانخفاض السنوي الى 5ر0 بالمائة في ما يتعلق بإنتاج الزيتون.

وستشمل تداعيات تزايد ملوحة المياه، بسبب توقع ارتفاع مستوى البحر في الشريط الساحلي التونسي، ما بين 30 الى 50 سنتيمترا، الانتاج الحيواني بشكل عام (ابقار وخرفان ودواجن).

وتشير توقعات النموذج الرياضي للدراسة في هذا الاطار، الى تراجع انتاج الحليب مبينة، كذلك، ان النسبة السنوية لنمو انتاج الدواجن ستتناقص تدريجيا الى 2ر0 بالمائة وذلك على غرار البيض على امتداد العقود الثلاثة القادمة.

وختمت الدراسة مشددة على ان تونس تشهد تغيرات مناخية حادة للغاية فاقمتها إشكالات فقر الموارد المائية وملوحة المياه المستخدمة في الري وهو ما يتضح داخل البلاد بشكل خاص لاسيما في المناطق الجافة وشبه الجافة، منبهة الى ان زراعة التمور في جهة توزر مهددة بالتغير المناخي من جهة وبسوء استخدام المياه السطحية في مجال الري من جهة أخرى.

( وات)

 

 

آخر الأخبار

منذ دقيقة 18

أدرجت وزارة الداخلية الروسية أمس السبت، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قائمة المطلوبين

منذ دقيقة 50

نظمت كل من بلدية أريانة وبلدية رواد أمس السبت بالتعاون مع المندوبية الجهوية للفلاحة خيمتين لتلقيح الكلاب والقطط أمام المركب الإداري والتجاري بشارع مصطفى حجيج بأريانة المدينة وأمام مقهى السويدي برواد و تندرج هذه الخيمة في إطار الحملة الاستثناىية لمقاومة داء الكلب التي شرعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية في تنظيمها بالتنسيق مع بلديات رواد وأريانة المدينة وسكرة

منذ ساعة

أعلنت سلطات ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية أن ما يقارب من 70 ألف شخص غادروا منازلهم بسبب الفيضانات التي اجتاحت المنطقة في الأيام القليلة الماضية