سليانة: إحالة ملفات تخريب منشآت رياضية إلى القضاء
وتمثلت أبرز القرارات في الإذن بإحالة ملف قاعة الرياضات الجماعية بمكثر إلى القضاء لتحديد المسؤوليات بخصوص أضرار التخريب والسرقة مع تخصيص اعتمادات لإعادة تهيئتها شاملًا، ومراسلة السلط الجهوية لفتح تحقيق قضائي مماثل بشأن قاعة الرياضات الفردية بالتوازي مع استكمال صفقة إنجازها، كما تم الحسم في مشروع قاعة الرياضات الجماعية بالروحية المعطل منذ 2018 بالإذن بالتسريع في استكمال إجراءاته بعد حل النزاع العقاري وفسخ الصفقة مع المقاولة السابقة.
وفيما يتعلق باستكمال البنية التحتية، تقرر فتح فارق الاعتمادات لتعشيب الملعب البلدي بمكثر اصطناعيًا واستكمال المدارج المغطاة بالملعب البلدي بسليانة، والمرور إلى مرحلة إعادة طلب العروض لاستكمال أشغال المسبح البلدي بسليانة المتوقفة عند نسبة إنجاز 58%، بالإضافة إلى الإذن بتهيئة مضمار الملعب البلدي بسيدي بورويس الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 80%، والتسريع بفتح قاعة الرياضات الفردية بقعفور عبر ربطها بالشبكات وتوفير الحراسة.
وشملت الإجراءات التنظيمية تحويل فضاءات ونوادي شبابية إلى مؤسسات قارة، حيث تقرر استغلال الفضاء الشبابي بقعفور ونادي الشباب بـ"الأخوات" كدور شباب قارة، مع التسريع في إنجاز الحديقة الرياضية بـ"الأخوات" عبر التفاوض المباشر، وإعطاء الأولوية لإنجاز فضاء رياضي محاذ للمركب الشبابي بمكثر، وبرمجة إحداث فضاء شبابي ورياضي بعمادة "الحميمة" ضمن مخطط التنمية 2026.
وأكد وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي في ختام الجلسة، التي حضرها عدد من إطارات الوزارة والمندوبة الجهوية بسليانة، على ضرورة مراجعة المنشور عدد 29 المتعلق بتنظيم استغلال الفضاءات الشبابية، موجهًا بإعطاء الأولوية في المشاريع التنموية للمناطق التي تفتقر للمرافق الترفيهية ودعم المؤسسات القائمة بالتجهيزات اللازمة.

