سليانة: اتحاد الشغل يحيي الذكرى السابعة لأحداث الرش
وأكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي أحمد الشافعي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه تمّ حلّ الإشكاليّات المتعلقة بالجانب الاجتماعي لعدد من ضحايا الرشّ بعد 7 سنوات من اندلاع هذه الأحداث، وذلك عبر تشغيل 12 مصابا بوزارة التربية و3 آخرين بالشركة الجهوية للنقل بسليانة، في انتظار إدماج بقية الضحايا في الدورة الاقتصادية والبالغ عددهم حوالي 260 شخصا، 33 من بينهم يُعانون من مُخلّفات خطيرة، حسب تعبيره.
و بخصوص متابعة الحالة الصحيّة لهؤلاء الضحايا، بيّن الشافعي، أنّ اللجنة الجهوية لضحايا الرشّ تعمل جاهدة لضمان العلاج المُلائم لكافة المصابين وأنّها تتابع عن قرب وبصفة دورية حالتهم الصحيّة، مشيرا في المقابل، إلى عدم تمتعهّم إلى حدّ اليوم، بمرافقة نفسية ممّا أثّر على وضعيّتهم خاصّة وأنّ المتورّطين في هذه الأحداث لم تتم مقاضاتهم إلى اليوم.
من جهته، قال حمدي البراري، أحد المصابين، إنّ حالته الصحيّة في تدهوّر يوما بعد يوم، حيث فَقد البصر بعينه اليُسرى بعد تعرضه لإصابة برصاص الرش، كما طالب علاء البهلي، شقيق أحد المصابين في هذه الأحداث، السلط المعنية بضرورة الالتفات إلى أبناء الجهة الذين تعرضوا لهذه المظلمة التي سلبت حقوقهم التي وصفها بـ"المشروعة"، وفق تعبيره.
يذكر أن أحداث الرش جدت يوم 27 نوفمبر 2012 وأسفرت عن إصابة حوالي 260 شخصا برصاص الرش، على خلفية خروجهم للشارع للمطالبة بحقّ الجهة في التنمية والتشغيل.