سيدي بوزيد: تعرّض مؤسستين تربويتين إلى الحرق من قبل مجهولين
وتعود أطوار الحادثة الأولى إلى يوم الإثنين 27 أكتوبر 2025 حيث تفطن حارس مدرسة شارع الجمهورية إلى اندلاع النيران بخزانة في المؤسسة التربوية فيما تكرّرت الحادثة ذاتها في اليوم الموالي بمدرسة شارع الطيب المهيري، وفق المصدر ذاته.
وأضاف الصغروني أن المدرسة الثانية تفتقر إلى حارس مشدّدا على ضرورة سدّ الشغورات على مستوى العملة بمختلف المؤسسات التربوية بالجهة.
وأكد تحوّل الوحدات الأمنية لمعاينة الحادثتين فيما تزال الأسباب مجهولة مشيرا إلى أنه لم يقع التعرف على مرتكبي الحادثتين إلى حدّ اللحظة.
وأعرب كاتب عام النقابة عن استنكاره لارتكاب مثل هذه الحوادث واصفا إياها بـ "العملية الإجرامية الجبانة" معتبرا أن هذه العمليات تأتي نتيجة لحملة الشيطنة التي تشنها وزارة التربية ضد المربين، على حدّ تعبيره.
