شركة فسفاط قفصة تستأنف نشاطها نحو مصنّعي الاسمدة الكيميائية بقابس والصخيرة
وأكد المدير العام المساعد لهذه الشركة رافع نصيب لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذه المؤسسة قد إستأنفت نشاطها في إستخراج الفسفاط الخام وإنتاجه باارديف بعد أن توقّف منذ أواخر شهر ماي الماضي بالاضافة إلى إستئناف وسق الفسفاط التجاري نحو مصنّعي الاسمدة الكيميائية وهم بالخصوص معامل المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية للاسمدة , بعد تعطيل دام حوالي ثلاث سنوات وتحديدا منذ شهر سبتمبر 2018.
وتتوفّر بمعتمديتي الرديف كمّيات من الفسفاط التجاري تقارب مليونا و400 ألف طنّ جاهزة للوسق نحو حرفاء شركة فسفاط قفصة منذ سنوات , إلاّ أن سكّانا محلّيين وطالبي شغل وناشطين بالمنطقة يرفضون نقل هذه الكمّيات بواسطة الشاحنات، وهو الخيار الوحيد المتاح لشركة فسفاط قفصة في الوقت الحالي باعتبار تعطّل نشاط الخطّ الحديدي الذي يربط بين الرديف وام العرائس وكاف الدور والمتلوي بسبب فيضانات شهر أكتوبر من سنة 2017.
وقادت وزارة الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي بمعيّة السلط الجهوية بقفصة والمحلّية بالرديف ونواب والاتحاد المحلّي للشغل في الايام القليلة الماضية سلسلة من جلسات الحوار مع المعتصمين الذين تسبّبت إحتجاجاتهم في وقف إستخراج الفسفاط وإنتاجه وايضا في منع وسقه , وهي جلسات أفضت إلى تعليق الاعتصامات بكلّ منشآت شركة فسفاط قفصة بالرديف لمدّة ثلاث أشهر بداية من يوم الجمعة 14 أوت 2020.