صعود مواطنين للمترو عبر فتحة بلّور باب مكسور... شركة نقل تونس توضح
'' تمّ تصوير هذا المشهد بمحطة "حي الخضراء" على الخط رقم 2 في اتجاه وسط العاصمة وأنّ الباب المغلق (porte condamnée) الذي اعتمده الحرفاء للصعود كان مغلقا بسبب تخريب نظام التحكم الأوتوماتيكي في الأبواب. وتجدر الإشارة إلى أنّه أمام النقص الحالي المسجّل في عدد العربات الجاهزة للاستغلال ، وعند تفطن السائق أثناء السفرة إلى وجود عطب بالباب يقوم بعملية الغلق الميكانيكي للباب المعطب لمواصلة تأمين السفرات من أجل سلامة الحرفاء في انتظار دخول العربة إلى المستودع'' .
واضافت أنه '' أمام النقص في المعدّات يسهر أعوان المراقبة وأعوان المنظومة الأمنية الموجودين على مستوى المحطات والنقاط السوداء على متابعة السفرات وغلق أبواب الحافلات وعربات المترو قبل انطلاقها وهو ما يؤكّده آخر هذا الفيديو حيث تفطّن أحد أعوان الشركة إلى هذا السلوك ودعا الحرفاء إلى الصعود من الباب الموالي''.
وأردفت الشركة أنها ''ما انفكّت تعزّز التواجد الميداني لأعوان الاستغلال والسلامة على شبكتيها من أجل تفادي هذه المظاهر والتصدّي لمثل هذه السلوكيات التي تمس بعنصر السلامة وتعرقل السير العادي للمرفق العمومي للنقل''.
وبينت شركة نقل تونس ''حرصها وفقا للإمكانيات المتوفّرة على توفير نقل آمن يحترم شروط السلامة من خلال تعزيز تواجد الأعوان في المحطات الكبرى والنقاط السوداء. وفي هذا الإطار خصصت الشركة فريقا فنيا ليليا يتولّى تفقد الأنظمة الأوتوماتيكية لغلق الأبواب وإصلاحها قبل خروجها من المستودعات''.
و أكدت الشركة ''ارتفاع وتيرة العمليات التخريبية التي تستهدف الأسطول وخاصة اللوحات البلّورية وأنظمة التحكم الأوتوماتيكي للتحكم في الأبواب بالنسبة للشبكة الحديدية حيث شهدت نسقا تصاعديا وتجاوزت قدرة المؤسّسة على الإصلاح والمحافظة على الأسطول المعدّ للجولان في ظل النقص في قطع الغيار والبلّور''.
وأشارت الشركة إلى أنه ''تم تسجيل على مستوى شبكة المترو منذ بداية السنة الحالية تهشيم 55 لوحة بلورية خلال شهري جانفي وفيفري و 54 لوحة بلورية خلال شهر مارس منها 21 بلّور أبواب وإلى حدود يوم 23 أفريل الجاري تم تهشيم 18 بلّور باب''.
و ختمت الشركة ''بتفهمها لتذمرات الحرفاء وحقهم في التنقل في ظروف طيبة ، فإنها تحرص على تحسين العرض وهي منكبة على تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا خلال المجلس الوزاري المضيق لتحسين منظومة النقل العمومي في الآجال و تجدّد نداءها إلى المواطنين من أجل المحافظة على المرفق العمومي للنقل لأنّ هذا المرفق في خدمة المواطن وملك له''.