عملية بيضاء تونسية جزائرية لتعزيز حماية الثروة الفلاحية والغابية في ساقية سيدي يوسف
وتأتي هذه العملية ، وفق بلاغ للحماية المدنية ، في إطار الجهود المبذولة لحماية الثروة الفلاحية والغابية، وتطبيقا لمحضر جلسة اللجنة المشتركة الفنية التونسية الجزائرية التي إلتأمت بولاية الوادي بالجزائر بتاريخ 21 جانفي 2025 . كما تهدف إلى تعزيز التنسيق والجاهزية المشتركة بين البلدين في مواجهة المخاطر التي تهدد هذه الثروات الحيوية.
وجرى خلال العملية اختبار قدرة الفرق على الاستجابة السريعة والفعالة لأي طارئ، وتبادل الخبرات والمعارف بين الجانبين، مما يسهم في رفع مستوى الاحترافية في التعامل مع الكوارث الطبيعية، لا سيما حرائق الغابات.
كما تم توثيق وصول الفريق الجزائري المشارك في هذه العملية إلى المعبر الحدودي بساقية سيدي يوسف صبيحة اليوم أين كان في استقباله كل من مدير إدارة العمليات بالديوان الوطني للحماية المدنية، ومدير إدارة الدراسات والتصرف في الأزمات، والمدير الجهوي للحماية المدنية بالكاف، إضافة إلى عدد من الإطارات السامية والسلط المحلية بمعتمدية ساقية سيدي يوسف.
وكان المدير العام للديوان الوطني للحماية المدنية أدى من 20 إلى 22 جانفي الماضي زيارة عمل إلى الجزائر أمضى خلالها مع نظيره الجزائري بولاية الوادي الجزائرية، محضر اجتماع اللجنة المشتركة التونسية الجزائرية للتعاون في مجال الحماية المدنية نصّ على توطيد التعاون الثنائي في مجال الحماية المدنية بين البلدين الشقيقين، وتعزيز القدرة على التصدي للتحديات المشتركة في حماية البيئة والموارد الطبيعية، وتدعيم مقومات السلامة والأمان للمواطنين في البلدين، خاصة في مجالات التوقي من الفيضانات، وتنسيق عمليات التدخل في مكافحة حرائق الغابات على مستوى الولايات الحدودية.
