قربة: تلاميذ لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة بسبب تراكم مياه الصرف الصحي
وقال كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بنابل محمد عبد اللطيف في تصريح لصحفية وكالة تونس افريقيا للأنباء، إن العودة المدرسية كانت متعثرة في عديد المؤسسات التربوية بالجهة بسبب تردي البنية التحتية، وأن مديري المدارس الابتدائية غير قادرين على الاستعداد الجيد في ظل غياب موارد مالية للمؤسسات التربوية للقيام بعملية التهيئة والصيانة
وبين أن الاستعداد للعودة المدرسية كان متأخرا وهو ما خلق حالة من الفوضى نظرا لتأخر صدور نتائج الحركة النظامية والإنسانية للمربين وتعطل التسميات، مضيفا أن عدد الشغورات بالمدارس الابتدائية يتراوح بين 370 و400 مدرس.
وأوضح عضو المجلس المحلي بقربة شكري التومي أن البنية التحتية للمؤسسات التربوية بالجهة في حاجة إلى مزيد الصيانة والتهيئة وخاصة المدرسة الابتدائية السعادة بقربة، التي تعيش حالة من التهميش، مما اضطر عديد الأولياء إلى القيام بنقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، حيث لا يتجاوز عدد التلاميذ المرسمين بها 270 تلميذا، في حين أن طاقة الاستيعاب تتجاوز 800 تلميذ، مستنكرا إقصاء أعضاء المجلس المحلي من حضور الجلسة الخاصة بالاستعدادات للعودة المدرسية لإيصال صوت المواطنين والمساهمة في نجاح العودة المدرسية بالجهة.
وفي المقابل، بينت المندوبة الجهوية للتربية بنابل ألفة محمود أن العودة المدرسية كانت « عادية » باستثناء بعض الصعوبات التي تم العمل على تجاوزها على غرار سد الشغورات ببعض المؤسسات التربوية، مشيرة إلى إحداث مدرستين ابتدائيتين بالإضافة إلى مدرسة إعدادية ومعهد ثانوي في طور الإنجاز فضلا عن تهيئة عديد المؤسسات التربوية التي ستنتهي أشغالها نهاية الموسم الدراسي الحالي.
وبخصوص تعطل العودة المدرسية بالمدرسة الابتدائية السعادة، أبرزت أن الاشكال ليس له علاقة بالمؤسسة التربوية، بل يعود إلى أشغال الديوان الوطني للتطهير بجانب المدرسة، وأن الاشكال في طريقه إلى الحل بالتنسيق مع السلط المحلية والمصالح الجهوية المختصة.
وتضم ولاية نابل 425 مؤسسة تربوية موزعة على 24 معهدا ثانويا و47 مدرسة إعدادية و279 مدرسة ابتدائية و6 مدارس تقنية و69 مؤسسة تربوية خاصة.
(وات)