قفصة: خلع وسرقة قباضة مدينة أم العرائس ووصول تعزيزات أمنية إلى المدينة
وقالت مصادر محلّيّة ل"وات"، إن مجموعة من الأشخاص قاموا بخلع واقتحام مبنى قباضة بمدينة أمّ العرائس وسرقة كمّية من السجائر، وذلك عقب إحتجاجات إندلعت اليوم الاربعاء بهذه المدينة المنجمية، على غرار عديد المدن بالجهة، للتعبير عن رفضها لقرارات المجلس الوزراي المضيّق المنعقد أمس الثلاثاء والمخصّص لتدارس الوضع التنموي بجهة قفصة، والتي اعتبروا أنها تتجاهل إتفاقات سبق أن تعهّدت بها الحكومة تجاه طالبي الشغل، وتهمّ إنتدابات صلب شركات البيئة.
وقد إندلعت الاربعاء موجة جديدة من إحتجاجات طالبي الشغل في عدّة مناطق من ولاية قفصة، ومنها معتمدية أم العرائس، وتسبّبت في شلل تامّ لنشاط قطاع الفسفاط.
وأفادت هذه المصادر بأن تعزيزات أمنية وصلت إلى المدينة، وتمركزت بالقرب من القباضة المالية وبوسط المدينة، في سعي منها للحدّ من مظاهر الانفلات والشغب.
وأعلنت رئاسة الحكومة مساء أمس الثلاثاء عن 20 قرارا عقب إنعقاد مجلس وزاري بإشراف رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وتهمّ هذه القرارات مجالات الفلاحة والصحة والبيئة والبنية الأساسية والنقل والتشغيل.
ومن بين هذه القرارات في مجال التشغيل، إجراء اختبارات مناظرة انتداب 579 عون تنفيذ بشركة فسفاط قفصة قبل موفى السداسي الأول لسنة 2021، وتكوين 1500 منتفع لمدة سنتين للانتداب بشركة فسفاط قفصة، وذك على مرحلتين، بالإضافة إلى الاذن لوزارة الصناعة والطاقة والمناجم بنشر الإعلان الخاص بفتح مناظرة انتداب 1602 أعوان بالمجمع الكيميائي التونسي، وإسناد 2000 قرض لبعث مشاريع للانتصاب الخاص.
كما تضمّنت هذه القرارات مشاريع لفائدة معتمدية أم العرائس، تتمثّل في إحداث منطقة سقوية بأم العرائس على مساحة 300 هك، وإنتداب أطبّاء اختصاص خلال الثلاثية الأولى لسنة 2021 للعمل بمستشفى أم العرائس، إضافة إلى الانطلاق في أشغال إحداث محطة تطهير بمدينتي الرديف وأم العرائس في بداية الثلاثي الثاني من سنة 2021.
( صورة توضيحية)
( وات)