متساكنو معتمديات جندوبة وبوسالم يشتكون رداءة مياه الشرب
وأفاد بعضهم، أن مناشداتهم للسلط المحلية والجهوية لم تلق التجاوب الذي ينهي مخاوفهم أو يوضح الأسباب التي أوصلت مياه الشرب إلى تلك الوضعية المقلقة.
وأشار البعض الآخر، إلى أنهم يضطرون إلى العيون الطبيعية لتأمين حاجياتهم من الماء وهي مجهودات تأتي على حساب أوقاتهم وراحتهم فضلا على تكاليف التنقل التي تستوجب قطع عشرات الكيلومترات سواء تعلق بالتوجه إلى بني مطير وعين دراهم بالنسبة لمتساكني جندوبة وجندوبة الشمالية أو إلى قرية بلطة أو طريق بوهرتمة ( الصخيرة والبلدية) بالنسبة لمتساكني مدينة بوسالم أو الاضطرار إلى شرائه من الباعة المتجولين والفضاءات التجارية للميسورين منهم.
ويعود ظهور مياه الشرب على تلك الصورة، بهذه المدن، إلى بداية شهر سبتمبر المنقضي، باستثناء بعض أيام موفى ذات الشهر وأولى أيام شهر اكتوبر الجاري الذي شهدت فيها المياه عودة نسبة إلى طبيعتها المعهودة.
كما طالب عدد من المواطنين السلطات المعنية بالتدخل لمعالجة هذه الوضعية غير المسبوقة.
بالمقابل ترفض الجهات الرسمية توضيح الأمر رغم الاتصالات المتكررة بها وباستثناء الزيارة التي قام بها والي الجهة هشام الحسومي إلى مصلحة الانتاج التاسعة للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه ببني مطير ومصلحة المعالجة بفرنانة 2 في 16 من شهر سبتمبر المنقضي والتي اكتفت مخرجاتها بتسجيل والي الجهة » اطمئنانه على سلامة وصلاحية مياه الاستهلاك التي تصل إلى مواطني الجهة مشددا على ضرورة اختبارها بشكل منتظم وإخضاعها لعمليات فحص دورية ودقيقة وفقا للمعايير المضبوطة والحرص على توفير مياه نظيفة وآمنة وصالحة للشرب والسعي إلى تحسين جودتها « ، وفق البلاغ الذي نشر على صفحة الولاية بتاريخ ذات الزيارة.
(وات)