انتشال جثة وإخضاعها للإجراءات العلمية لتحديد انتمائها من عدمه لغرقى مركب ''الحرقة'' بجربة
يأتي ذلك إثر عملية بحث استأنفتها وحدات الحرس البحري والحماية المدنية شملت لليوم الثاني على التوالي الخط الترابي باعتماد المنظار والدراجات الرباعية بسبب سوء الاحوال الجوية واضطراب البحر وهيجانه.
وفي حال تبيّن أن هذه الجثة لأحد غرقى المركب ترتفع حصيلة ضحايا الحادث إلى 18 جثة، تم تسليم 13 جثة منها الى أهاليها بعد استكمال كل الاجراءات العلمية والقضائية، فيما لا تزال 4 جثث (منها الجثة الاخيرة التي تم انتشالها من سواحل راس الرمل) لم يجهز بعد تحليل حمضها النووي و3 جثث أخرى سيتم رفع عينة منها من جديد لاسباب علمية، وفق ما أفاد به وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمدنين فتحي البكوش، صحفية « وات ».
وقال البكوش إن « مختلف الاجراءات العلمية المتعلقة بالجثث من تشريح، ورفع للعينات، والتحليل، تمت في وقت قياسي بتجند كل الاطراف المتدخلة من طب شرعي ومخابر التحليل والجهات الامنية »، مؤكدا أنّ الموقفين على ذمة هذه الحادثة سيمثلون اليوم امام قاضي التحقيق للاستماع اليهم.
يذكر ان 15 مشتبها في تورطهم في الحادثة تم الاحتفاظ بهم، من بينهم زوجان فيما لا يزال 6 اخرون في حالة فرار .
(وات)
(صورة توضيحية)