وزارة الداخلية تنفي علاقة متشددين دينيا بحادثة مقهى رادس و محامي صاحب المقهى يكذّب
ذلك لا أساس له من الصحة حيث أنه حوالي الساعة 18.30 وبينما كانت مجموعة من عملة المقهى من بينهم فتاتين بصدد التوضيب استعدادا لفتح المقهى مع توقيت الإفطار مرت سيارة على متنها مجموعة من الشبان بادروا بالاعتداء لفظيا بفاحش القول على الفتاتين العاملتين بالمقهى وتطور الخلاف بتبادل العنف، غادرت بعده السيارة لتعود بعد مدة قصيرة مصحوبة بمجموعة أخرى من المنحرفين الذين تولوا الاعتداء على العاملين بالمقهى وإتلاف جزء من تجهيزاته واحراق الواجهة الأمامية له.
وقد تم إعلام النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية ببن عروس التي اذنت بفتح بحث في الموضوع وتم على إثر ذلك التعريف بالمعتدين والأبحاث متواصلة للقبض عليهم.
كما أكدت وزارة الداخلية أن الاعتداء على المقهى المذكور لا علاقة له بالمتشددين دينيا على خلفية الإفطار في رمضان.
في المقابل كذّب الاستاذ منير بعطور محامي صاحب المقهى الذي تعرض للهجوم والحرق في جهة رادس رواية وزارة الداخلية التي نسبت الإعتداء لمجموعتين تشاجرتا وتسببتا في الحادثة.
وأكد محامي صاحب المحل أن ''صورة الواقعة تتمثل في تعمد مئات من السلفيين الهجوم على المقهى الكائن برادس'' وهو محل يرتاده المفطرون ولم يتدخل الأمن وفقه مباشرة بسبب العدد الكبير للسلفيين الذين حاولوا حرق المحل.
وهذا ما كتبه على صفحته :
''بصفتي محامي أمين كمون صاحب المقهى الذي تعرض للهجوم والحرق في جهة رادس وبعد أن تم تكليفي رسميا بالدفاع عنه أكذّب ماجاء على لسان الناطق الرسمي للأمن الوطني وليد حكيمة و أؤكد أن صورة الواقعة تتمثل في تعمد مئات من السلفيين الهجوم على المقهى الكائن برادس مليان المفتوح في نهار رمضان للمفطرين تحت صيحات لله أكبر وقد قام صاحب المقهى بإسدال الستار الحديدي للمقهى فتعمد السلفيون سكب بنزين من تحت الستار الحديدي وإشعال النار قصد حرق المقهى بمن فيه من عملة وحرفاء ٠٠حينها فتح صاحب المقهى الستار لإخراج من فيه فتم الإعتداء عليهم بالسيوف والعصي كما تم رمي نادل المقهى من سطح الطابق الأول وحرق جزء هام من المقهى
وقد إتصل صاحب المقهى بالأمن الذي لم يتمكن من الإقتراب من المقهى بسبب كثرة عدد السلفيين المهاجمين وبقيت سيارة الأمن تنتظرالتعزيزات بعيدا ساعة كاملة حتى هروب المعتدين
ولهذا أؤكد حسب تصريحات منوبي أن ماحدث هو إعتداء إرهابي سافر تحاول الداخلية التغطية عليه و إخراجه بصورة معركة منحرفين
الأستاذ منير بعطور
المحامي لدى التعقيب''