استقالة أكثر من 100 قيادي من حركة النهضة
وتضمنت قائمة الموقعين قيادات من الصف الأول على غرار عبد اللطيف المكي وسمير ديلو ومحمد بن سالم، وعدد من أعضاء مجلس النواب المجمدة اعماله مثل جميلة الكسيكسي والتومي الحمروني ورباب اللطيف ونسيبة بن علي الى جانب نواب من المجلس الوطني التاسيسي وعدد من القيادات المحلية
وأوضح البيان المشترك للمستقيلين ان تأزم الوضع الحالي انطلق ''بتعطل الديموقراطية الداخلية لحركة النهضة والمركزية المفرطة داخلها وانفراد مجموعة من الموالين لرئيسها بالقرار داخلها خاصة خلال السنوات الأخيرة . بل كان رجع صداه قرارات وخيارات خاطئة أدت الى تحالفات سياسية لا منطق فيها ولا مصالح الى جانب انها متناقضة مع التعهدات المقدمة للناخبين.
كما اكد البيان ان التحالفات البرلمانية غير السليمة ساهمت في مزيد ضرب المصداقية اذ دفعت بالمصادقة على قوانين تحول حول بعضها شبهات وجوبهت برفض وتنديد من طيف واسع من المنتظم السياسي والمدني.
وشدد البيان ان قرارات 25 جويلية 2021 لم تكن لتجد الترحيب من فئات واسعة من الشعب لولا الصورة المترهلة التي تدحرج لها البرلمان بسبب انحراف وشعبوية بعض منتسباته ومنتسبيه وبسبب الإدارة الفاشلة لرئيسه الذي رفض كل النصائح بعدم الترشح لرئاسته تفاديا لتغذية الاحتقان والاصطفاف والتعطيل وفق نص البيان.