الشواشي :"حان الوقت لحوار دون سعيّد لإسقاطه"

وأضاف الشواشي، في تصريح لجريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الجمعة 15 أفريل 2022، أنه لا وجود لحوار في قاموس سعيد معتبرا أن "انطلاقه في الحوار كان نتيجة الضغط الداخلي والخارجي وقد أقصى منظمات وطنية".
وأوضح أن الحوار بالنسبة إلى رئيس الجمهورية لا يكون إلا مع نفسه قائلا إن الحديث عن الحوار على قاعدة الاستشارة الوطنية دليل على مواصلته المضي نحو تمرير مشروعه رغم فشله، على حد تعبيره.
وأشار غازي الشواشي إلى أنه "لم يعد هناك أمل لحوار" داعيا إلى "ضرورة التفكير في حوار يجمع الفاعلين دون قيس سعيد لإيجاد حل للبلاد وإنقاذها ولإسقاط رئيس الدولة بالوسائل القانونية والدستورية".
وتابع قوله "سعيّد صار حجر عثرة أمام الشعب لذلك ستتم مطالبته بالرحيل ورفض أي محاولة لتغيير القانون الانتخابي بمرسوم وتغيير الشغورات في هيئة الانتخابات عبر تسميات موالية له".