الهمامي : "الرؤساء الثلاث يحاولون الانقلاب على بعضهم.. كلهم فرد شكارة"
وأضاف أن المعركة كانت بخصوص المحكمة الدستورية، والآن أصبحت على القوات المسلحة ولمن هي تابعة، موضحا في هذا السياق، أن ما يحدث هدفه من سيحكم ويزيح الآخر من أمامه في الوقت الذي يموت فيه الشعب ويجوع ويفقّر وفق تعبيره.
واعتبر أن "معركة الرؤساء الثلاث اليوم هي من أجل الكرسي ولكنهم متحدّون ضد الشعب التونسي، وأنهم يسعون فقط لخدمة مصالحهم الضيّقة وخدمة أجندات خارجية"، وأن كل طرف يستعمل السلاح الذي يملكه ضدّ الآخر، مذكّرا هنا بسعي الغنوشي في وقت سابق من أجل أن تكون السياسة الخارجية لصالحه، في حين أن رئيس الحكومة أراد أن تكون له صلاحيات أكثر من صلاحياته سيما فيما يتعلق بتعيين الوزراء، في المقابل فإن قيس سعيد قال إنه بصدد تأويل الدستور لصالحه في غياب المحكمة الدستورية.
وأردف قائلا " كل واحد منهم يستعمل في الأسلحة الّي يملكها للانقلاب على الآخر، وأنا نحطّهم الثلاثة فرد شكارة"، محمّلا إيّاهم المسؤولية، ومشدّدا على "أن الشعب إلّي وصلهم للحكم اليوم لازم ينحيهم".