في مكالمة هاتفية جمعته بماكرون:رئيس الجمهورية قيس سعيد يرفض أي تقسيم للدولة الليبية
وتناولت المكالمة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين وسبل التعاون بينهما في هذا الظرف بالذات، وفتح آفاق جديدة لمزيد دعمها وترسيخها.
وقد عبر الرئيس الفرنسي على استعداد بلاده لتقديم المساعدات التي يمكن أن تحتاجها تونس في هذا الظرف.
ومن جهته أكد رئيس الجمهورية أن العالم كله دخل مرحلة جديدة في التاريخ تحتاج إلى أفكار ومفاهيم وآليات مختلفة عن التي سبقتها.
كما تناولت المحادثة الوضع في ليبيا، وشدد رئيس الدولة في هذا السياق على موقفه المتمثل في أن يكون الحل ليبيّا- ليبيّا دون أي تدخل خارجي وان تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف.
وذكّر قيس سعيد بأن تونس إلى جانب ليبيا فهي من أكثر الدول تضررا من تواصل المعارك والانقسام، مجددا في هذا الإطار رفضه لأي تقسيم للدولة الليبية.