رئيس الحكومة يعلن خلال الأيام القليلة القادمة عن تحوير في تركيبة الحكومة
وبينت رئاسة الحكومة بذل رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ مساعي عديدة ومتكررة خلال الاسابيع المنقضية لتثبيت دعائم الائتلاف الحكومي، غير أن هذه المجهودات اصطدمت بمساعي موازية وحثيثة من طرف حركة النهضة غايتها ادخال تحويرات جوهرية في شكله وفي طريقة عمله وفق نص البيان.
وأوضحت رئاسة الحكومة أن حركة النهضة قبلت بأن تكون عضوا في الائتلاف الحكومي ووقّعت على وثيقة التعاقد، وعليه فان الدعوة لتشكيل مشهد حكومي جديد يعتبر انتهاكا صارخا للعقد السياسي الذي يجمعها مع الاطراف الاخرى ومع رئيس الحكومة، واستخفافا بالاستقرار الحيوي لمؤسسات الدولة واقتصاد البلاد المنهك من جراء الكوفيد ومن تفاقم ازماته الهيكلية.
وبينت رئاسة الحكومة في ذات البيان أن حركة النهضة تعللت في موقفها الداعي لإحداث تغيير في المشهد الحكومي بقضية تضارب المصالح.
ويذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد جدد خلال لقائه اليوم الاثنين رئيس الحكومة الياس الفخفاخ بحضور الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي تمسكه الكامل بالدستور مؤكدا على أنه لن يقبل بأي مشاورات تهم تشكيل حكومة جديدة ما دامت الحكومة الحالية قائمة، وكاملة الصلاحيات ، حسب ما أوردته رئاسة الجمهورية في بلاغ لها .
وذكّر سعيد بأن المشاورات لا يمكن أن تحصل إلا إذا قدم رئيس الحكومة استقالته أو سحبت منه الأغلبية المطلقة بمجلس نواب الشعب الثقة.