رئيس جبهة الخلاص : ' الحوار لا يعتبر وطنيا اذا ما أقصي أي طرف سياسي '

وأكد المشاركون في هذه الوقفة تمسكهم بأهداف الثورة ومكاسبها، بما في ذلك "حكم المؤسسات والفصل بين السلط وعلوية القانون وضمان الحريات والحقوق والعدالة الاجتماعية"، رافعين شعارات منادية "بإطلاق سراح السياسيين والإعلاميين الموقوفين والحفاظ على الحقوق والحريات"

وأقر رئيس الجبهة نجيب الشابي في تصريح لوسائل الإعلام بارتكاب العديد من الأخطاء بعد 2011، مبررا ذلك بأن "النخب التي تولت الحكم لم تكن مهيئة لهذه المسؤولية وسادت حالة من الاضطراب والصراع بين الأحزاب على النفوذ وعدم استقرار حكومي وشلل لمؤسسات الدولة حال دون تحقيق انتظارات التونسيين في التشغيل والتنمية المتوازنة في الجهات"، حسب تعبيره .

وأضاف أنه "وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات ونصف على إجراءات 25 جويلية، ما زالت البلاد تعيش على وقع أزمة اقتصادية واجتماعية وارتفاع الأسعار ونسبة البطالة"، معتبرا أن "الحل يكمن في العودة للحكم الديمقراطي عبر حوار وطني حقيقي جامع لا يقصي أحدا"

وبشأن ما تداولته وسائل إعلام حول دعوة الجبهة للمشاركة في حوار وطني، قال نجيب الشابي "ليس لدي معلومات بهذا الشأن وجبهة الخلاص الوطني مقصية حسب ما تم تداوله، وإذا ما أقصي أي طرف سياسي كان فإن هذا الحوار لا يعتبر وطنيا بل محاولة للالتفاف حوله".

أما المتحدث باسم حركة النهضة عماد الخميري فقد تحدث عما اعتبره "تراجعا في مكاسب الثورة خاصة على مستوى الحقوق والحريات ، داعيا القوى الحية المؤمنة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية الى مواصلة العمل السلمي والمدني لإيجاد حل لمشاكل التونسيين على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي.

( وات)