زكي الرحموني: هيئة الانتخابات الجديدة بمثابة "محكمة ابتدائية للانتخابات"

وبين الرحموني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأحد، بأن تسجيل الناخبين يمثل محورا أساسيا في العملية الانتخابية باعتباره يمكّن من إدماج الناخبين في العملية السياسية، لكن ضبط آجاله وحصرها في التاريخ المعلن عنه عقب الاجتماع الأول لمجلس هيئة الانتخابات و"الحديث عن تسجيل بضع عشرات الآلاف في أسبوع غير ممكن ويسيئ للمسار الانتخابي بجعله غير حقيقي وفعلي"، وفق تقديره.
وبخصوص التركيبة الجديدة لهيئة الانتخابات، اعتبر الرحموني هذه الهيئة بمثابة "محكمة ابتدائية للانتخابات" نظرا لعدد القضاة الذين يتقلدون عضويتها، موضّحا أنّ التركيبة تعكس ذلك، في حين أنّ الهيئات الفرعية ستظلّ على شاكلتها.
وحول مدى استقلاليتها، قال إن أغلب الأعضاء لم تصدر عنهم مواقف تدافع عن استقلالية الهيئة للحكم عليهم، باستثناء العضو سامي بن سلامة الذي كشف سابقا عن مواقفه من هذه المسألة وطرحها حتّى على رئيس الجمهورية أثناء جلسة آداء اليمين.
وفي هذا الجانب، اعتبر أنّ المطالبة بتنقيح قانون الهيئة في اتجاه استقلاليتها وتنقيح القانون الانتخابي وإثارة مسألة الفصل 22، الذي يضبط علاقة هيئة الانتخابات بالإدارة، يعدّ إيجابيا.