عبير موسي توجه رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية
واعتبرت موسي أن "تسمية حزب سياسي باسم رئيس الجمهورية الشخصي والترويج له كحزب ينافس على مقاعد بالبرلمان القادم يغالط الناخبين ويفتح المجال للمتحيلين لنسبة أنفسهم لهذا الحزب والتكلم نيابة عن رئيس الدولة والتحرك السياسي تحت هذا الغطاء لتحقيق فائدة خاصة"، وفق نص الرسالة.
وأعربت رئيسة الدستوري الحر عن رفضها للزج باسم رئيس الجمهورية في مجال التنظيمات الحزبية المعنية بالإنتخابات التشريعية.
وطالبت قيس سعيّد بالإعلان عن تبرئته من التنظيمات "الوهمية" داعية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص المتكلمين باسم تفسير الحملة في المنابر الإعلامية.
وأوضحت عبير موسي أن "تجاهل الرسالة سيعتبر مصادقة من رئيس الدولة على الفساد والتجاوزات الخطيرة وضرب مبدأ التنافس السياسي النزيه ومبدأ تكافىء الفرص وتكريسا لتوظيف السلطة والنفوذ للاستفادة من منفعة سياسية دون وجه حق".
وفيما يلي نص الرسالة :