كادوريم: تزكيات حرقت ومتطوعون سجنوا و لم نتحصل على البطاقة عدد 3
و أوضح كادوريم ''أن افتتاح حملة التضييق والترهيب بنا وعلينا متوقع خاصة و أننا نتصدر الترتيب الثاني بعد المرشح قيس سعيد منذ 2021 في كل نتائج سبر الآراء بالإضافة لطرحنا مشاريع تلبي احلام شعبنا المقهور تتسم بالواقعية و قابلية الإنجاز بعيدا عن بيع الوهم و الخرافة لشعب أصابه اليأس و الاحباط جراء سياسات اجتماعية واقتصادية زادت من معاناته و ٱلامه لينتهي شبابه عازفا و هاربا أما حارقا أو محروق''.
كما أكد ''أن عدم التعليق عن حملة التضييق التي تستهدفه منذ مدة مرده بالأساس عدم تبنيه لخطاب المظلومية فقناعته تأبدت منذ زمان أن الترهيب و التخويف يجابه فقط بالمقاومة السلمية و الصمود ..بالإضافة لشعوره بدقة وخطورة المرحلة التي حاول فيها قدر المستطاع الابتعاد عن الردود الانفعالية والمزاجية لتشبعه بثقافة احترام الدولة و مؤسساتها و حتى لا يستشف من ردوده رغم أحقيتها محاولة منه لتعكير الانتخابات التي قبلها رغم هنات قوانينها و علات تراتيبها ضرورة أن المسألة الديمقراطية تبنى باحترام القوانين و مجاراة نسقها "الى حين" و إن كانت على المقاس''.
و أضاف أن ''المسألة الديمقراطية والمسألة الوطنية لا تخضع ولا يجب كذلك، أن تكون خاضعة لمزاج من في يده السلطة، و إن أهداف الشعوب المقهورة التي عانت سياسات التهميش والتنكيل في كل فتراتها بغض النظر عن من حكمها، لا تبنى مطلقا أيضا، بالتفاؤل أو بالتشاؤم، بل تبنى بمصارحة الشعوب بعيدا عن التزييف و بيع الأوهام، و إعتماد آليات شعبوية أصبحت واضحة للجميع الهدف منها إلهاء المواطنين عن قضاياهم الحقيقية و تطلعاتهم المنشودة بعيدا عن الوضع البائس والتعيس الموجود''.
و ندد المترشح المحتمل ''بشدة بقرار الاستهداف و سجن متطوعيه مؤكدا انه قرار سياسي بإمتياز و الغاية منه منعه من الترشح لتحقيق حلم شعب كثيرة و كبيرة افضاله عليه مطمئنا مساندي حملته و اهاليه و اهالي المسجونين أنه ليس ممن يترك أو يلفت ظهره لمن تقاسموا و رسموا معه الحلم و الهدف''.
وحمل ''الهيئة المستقلة للانتخابات مسؤولية حمايته وحماية المسار الانتخابي من الجهات المجهولة التي خطفت عددا كبير من تزكياته و جهد شبابه الذي تقدم لهم بجزيل الشكر و يعلمهم ان هاته الاساليب الغريبة و العجيبة عن بلد مثل تونس لن تزيده إلا عزما و إصرارا في مواصلة مشوار تحقيق الحلم''.
وتوجه كادوريم ''بالتحية للمتطوعين في كل الجهات و شكر صبرهم وصمودهم رغم الانتهاكات التي رافقت عملية جمع التزكيات و يدعوهم رغم دفع البعض لفاتورة سجنية قاسية أن يواصلوا العمل في الإطار القانوني والمشروع متشبثين بالتحضر و السلمية و المدينة''.
وسجل ''تضامنه المطلق و مساندته لكل المترشحين الذين عانوا التضيق مؤكدا أنه الى غاية اليوم لم نتحصل على البطاقة عدد 3 و لا على شهادة الاقامة و لا على شهادة الجنسية على عكس ما صرح به السيد رئيس الهيئة''.
وختم ''بدعوة كل القوى الحية الدفاع عن الديمقراطية ورفض الاستهداف و التضييق مؤكدا على داعميه التمسك بالعمل السلمي والمدني واحترام القانون''.