نائبان يستقيلان من حزب الرحمة
وصرح بن ضياف لصحفية مكتب وكالة تونس افريقيا للانباء بمنوبة بأن استقالته وزميله أحمد بن عياد، النائب عن ولاية أريانة، "تأتي بعد حياد قيادة الحزب عن المبادئ والتوجهات التي دخل بها الحزب سباق الانتخابات التشريعية".
وأضاف أنه "فوجئ بعد الفوز في الانتخابات، بالتفرد بالرأي، وبأخذ القرارات باسم المكتب السياسي، وهو في الحقيقة مكتب لا وجود له ولا لمكتب تنفيذي، يتفرد رئيسه بأخذ القرارات دون التشاور مع بقية النواب، ودون إبداء النية لهيكلة الحزب، رغم دعواتهم المتكررة".
ولاحظ معاذ بن ضياف أن "الحزب حاد عن مساره وتعهداته التي وعد بها ناخبيه في بيانه الانتخابي، ومنها تأكيده خلال الحملة على أن الحزب سيكون في صف المعارضة ولن يشارك في الحكم، وذلك باعتباره حزبا ناشئا لا يمتلك الخبرة الكافية لخوض غمار الحكم، لكنه قدم نفسه (سعيد الجزيري) مؤخرا كمرشح الحزب لرئاسة الحكومة، في الوقت الذي لم يرشحه أحد لذلك، على عكس ما يدّعيه".
يذكر أن النائب عن ولاية أريانة، أحمد بن عياد، قد أعلن أيضا استقالته مساء اليوم الثلاثاء في بيان نشره على حسابه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعي، كما وجه مكتوبا مشتركا وزميله الى رئيس مجلس نواب الشعب للاعلام عن استقالتهما، واستقلاليتهما عن أي كتلة أو حزب.