نجل رئيس حركة النهضة معاذ الغنوشي ينفي علاقته بهيكل الشنوفي
وأدانت الحركة في بلاغها، ما اعتبرته "مساعي التشويه والتضليل المتكررة التي تستهدف النيل من حركة النهضة ورئيسها وعائلته والتي تهدف كذلك إلى صرف الأنظار عن سياسة الهروب من مواجهة المشاكل الحقيقية للمواطنين وفشل المقاربة الأمنية في التعاطي مع الاحتقان الاجتماعي المتصاعد في عدد من الأحياء والجهات".
ودعت الحركة وسائل الاعلام إلى عدم الانخراط في أجندة استهداف السياسيين مشيرة إلى أنها لن تتوانى في التوجه إلى القضاء ضد كل من يحاول تشويه الحركة وقياداتها.
وتابعت "تواصل السلطة محاولاتها اليائسة صرف أنظار الرأي العام عن عجزها وعن فشلها في إدارة الازمة التي تعيشها البلاد ،وتواصل بعض أبواق دعايتها الكاذبة محاولات اتهام حركة النهضة وقياداتها بتوتير الأوضاع الاجتماعية المحتقنة بسبب فشل السلطة في القيام بوظائفها وتأمين معاش المواطنين وأمنهم"، وفق ما جاء في البيان.
جدير بالذكر فقد تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقصرين مؤخرا من إلقاء القبض على شخصين بصدد توزيع مبالغ ماليّة على نفرين مرفوقين بفتاة على مستوى الطريق الحزاميّة بالقصرين وفق ما أعلنت عنه وزارة الداخلية
وأشارت الوزارة الى أنه وبالتحري، معهم اعترفوا بتلقي مبالغ ماليّة قصد توزيعها من أجل القيام بأعمال شغب وإثارة الهرج وذلك بإشعال العجلات المطاطيّة وتأجيج الأوضاع في أحياء المدينة، حيث تم حجز مبلغ مالي قدره 4720 دينار بحوزة الشخص الأول و1320 دينار لدى الشخص الثاني في مرحلة أولى.
هذا وقد أذنت النيابة العمُوميّة لدوريّات تابعة للإدارة الفرعيّة للأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمداهمة محلات سكنى ذوي الشبهة بمشاركة الوحدات التابعة لإقليم الحرس الوطني بالقصرين وبتفتيشها تفتيشا دقيقا تمّ العثور على مبلغ مالي قدره 15980 دينار من العملة التونسيّة ومبلغ من العملة الأجنبيّة غير رائجة بالبلاد التونسيّة.
وبالتنسيق مع النيابة العمُوميّة اذنت بتعميق التحرّيات مع المظنون فيهم الذين اعترفوا بتسلمهم مبالغ ماليّة من شخص قاطن بجهة حي النصر من ولاية أريانة، وهو شقيق أحد المرشحين السّابقين للانتخابات الرّئاسيّة سنة 2014 سبق أن تعلقت به قضية في تبييض الأموال، والذي بجلبه أفاد أنه التقى مؤخّرا شخصا بتركيا وهو مقرّب جدّا من أحد رؤساء الأحزاب السّياسيّة ببلادنا، مُضيفا أنّهما قاما بالتخطيط بتعليمات من ابن رئيس الحزب المشار إليه والمقيم حاليّا بين تركيا وإنجلترا، واعدا إيّاهما بتمكينهما من التّمويلات اللازمة قصد تأجيج الأوضاع بالبلاد وتكليفه "بقطاع" القصرين (حسب ذكره) وإحداث الفوضى والقيام بأعمال شغب والتحريض على العصيان.
وقد تمّ تمكين أحد المظنون فيهم من مبلغ مالي قدره 5000 دينار صبيحة يوم 15 أكتوبر 2022 كتسبقة أولى، وعليه قامت دوريّات تابعة للإدارة الفرعيّة للأبحاث بمشاركة الفرقة المركزيّة الأولى للإستعلام من القبض على المشتبه به الرّئيسي بجهة حيّ النصر من ولاية أريانة وبتفتيش سيّارته أمكن حجز 7600 دينار.
بمراجعة النيابة العمُوميّة بالمحكمة الإبتدائيّة بالقصرين، أذنت بالإحتفاظ بـ 04 أشخاص من أجل "تكوين وفاق قصد الإعتداء على أمن الدّولة الدّاخلي المقصود منه تبديل هيئة الدّولة وحمل السكّان على مهاجمة بعضهم البعض وإثارة الهرج والسّلب بالتراب التونسي"، كما أذنت بإدراج ابن رئيس الحزب السّياسي المشار إليه والشخص المقرّب منه بالتفتيش وإحالة الموضوع عليها بتاريخ 20 اكتوبر 2022
